BIO PROFESSOR
CHAPTER "-6"
_فَـتحت دِيڤاين عَـينيها المُـحيطية بهلعٍ مُتعَـرِقة بِـسبب كَـابوس رأته بِـمنامهـا، لكنهـا عندمَـا لاحـظت أذرُع جون المُـلتفة حَـول خَـصرهـا ودَفـنه لِـوجهه بِـرقبتهـا، أنفَـاسه الهَادئة الدافئة تَـلفَـح وجههـا، أطَـالت التأمـل ولاحظت أن الغِـطاء لا يُـغطيه بالكَـامِل فَـرفعت جسدهـا العُلوِي قّـليلًا لِـتلتقت الغِـطاء بيدهَـا ممَـا أدى إلى تحرك جَـسد جون لِـيتذَمر لِـتقول هَـامسة..
"أعتَـذر أنَـا فقط أُدفئك..""خُـذيني بَـين أحضَـانك أجِـدها أدفيء." أرَدف جون يُـرجعهـا بين أحضَـانه وتأكدت من أعادة الغِـطاء فوق جَـسده، واجهته بِـنومهـا ورَفـعت الغطَاء إلى أسفَـل ذَقـنه، ثُـم لَفت أذرهـا حول خَـصره تَحت الأغطِية، لِـتسمع هَـمهمته وقهقه الرَاضِـية.
الحَـديث يَـخرج من قَـلب جون لا مِن شَـفتاه، لِـهذا عادةً يكون مُعَـاكِس لِم يُريد أنكَـارة، الحُـروف تَذوب أحيانًا مُتمَـشية نَحو عينيهَـا، حَـيث أن للأسَـف الشَـديد الأستَـاذ جونغكوك مُـعجب كَـبير للعيون، وكَـانت عينيهَـا شيئًا لَـم يره جون مِن قَـبل بين الأعيُن الكورية.
ألقَـت أنظارهَـا على السَـاعة التِي بالحَـائط لِـتجد أن جون سيأخَـر على مَـوعد ذَهَـابه كـأستَـاذ.
"أستَـاذ الأحيَـاء! أستَـيقظ ستتأخَـر.."
"خَـمس دقائـق فقط.." نَـبس يترَجى بينما يَـعِصر ملامِح وجهه، تَـنهدت دِيڤاين تتأمَـل ملامحه، أرتَخت ملامحه عندمَـا غطى بالنَـوم مرةً أخرى، يَـبدو عَليه التَـعب. رَفعت دِيڤاين يدهـا لِتُبعد خصلة الشَـعر التِي تَـمنعهـا عند عَـد رُموشه..
"خَـمسة عَـشر، ستة عَـشر.."
"مَـاذا تَـعدين؟" قَـاطعهـا يتسَـائل بينمـا مازلت خفونه مُـغلقة، لكنهـا عصرهـا قليلًا بسبب أنزعاجه
"هِـاي لا تتحَـرك ولا تَفتح عيناك! أرِيد مَـعرفة كَـم عَدد رموشـك!"
حَـذرته دِيڤاين خائفة من أن تَفقد العَـد، وخَـائفة من أن يَـفتح جون عيناه، فِـيَفتن قلبهـا بعينَاه الذَهبية المُـخمَلية.فَـتح جون عَـينيه بِـهدوء لِـيجد تلك الصَـغيرة بأحضَـانه المَشغولة بِـعد رموشـه الكَـثيفة، قَـابله البَـحرِ على ضِـفاف عينيهـا فَـرمش كَثيرًا يُحَـاول عَدم الغَـرق، لَـكن عندمـا وَجـهت أنظَـارها تجاهه نَـاظرة عميقًا داجِل بُنيتاه، عَـلم جون أنه لا مَـفر سوى الغَرق بِـبحر عينيهـا..
رَفـع أصَابعه من أسفَـل الغِطاء أثناء تأمل كليهمـا الأخر ومَـرر أصبعه الأبهَـام على عينيهـا بهدوءٍ ولُطف، لِـتتجعد ملامحهـا قليلًا بسبب شُعور الدَغدة الذِي كَـهرب وجههـا وجسدهـا، فَـتحت عينيها مرة أخرى لِـيُتَـمتِم دون وعيًّ..
"أنَـا أغرق.."