BIO PROFESSOR
CHAPTER "-8"
_"هَـل المُغتَصبة هُنا من أجل نَزيف رَحمها بسبب طِفلها المَيت؟"
نَـطق الواقِـف أمامهَـا بينمَـا يُـناظِرها بِـأحتقَـارتوتَـرت ديڤاين وقَـرصت على يَد جون المَـمسكة بكُـرسيهَـا، عندمَـا شعر جون بِـضغطها على يَـده حَرك كُـرسيهَـا خَـلف جَـسده يُخفيها وكَـاد يتحَـدث لَكن أستَـوقفته العَـاملة عندمَـا أستقامت وسَـحبت كُـرسِي دِيڤاين أمامهَـا ونظرت لجون مُـباشرةً بِـحدة وقالت..
"دِيڤاين لَـيست عَار لِـتُخبئهَـا هَـكذا..""لَـم أكن أُخَـبئبها يَـا آنسة بَـل كنت أُبعِـدها حَـتى لا تَـرى الفَـراشة المَـرسومة على يَـد هَذا الرَجل لأنها لَـديها فُوبيا مِـنهم." نَـطق جون بِـهدوءٍ شَـديد بينمـا سحب كُرسي دِيڤاين خَلفه مَرةً أخرى، تَـحمحمت الممرضة آنِي وحَـولت أنظَـارها لِـديڤاين لِـتجدها تنظر من خَلف جون بِـرعبٍ شديد بأعينٍ باكية تِـجاه الشَـخص الواقِـف. أقترب الرَجـل منها لكن أستوقفه جَـسد جون الذِي خبأ رأسها حتى.
"ألا تَـرى بأننِي أقِـف؟" نَـبس جون ببرودٍ شديد
"ألا تَرى بأننِي أريد النَـظر لها؟" أردَف الرجل بأستهزاء
قبضت دِيڤاين على يَـد جون أكثر، لِـذا لَـف جَـسده لِـيدخل بِـديڤاين للمكَـان أكثر بعيدًا عنه لأنها تَبدو خَائفة. أوقف جَـسده يَـد الرَجـل..
"أتعلَـم أن حَـبيبتِك تِلك مُـغتصَبة؟" تَـحدث الرَجل أملًا أن يِـثير غَـضب جون، ألتَف جون برأسه وقال بكل هدوء..
"تُـعجبني حتى أن كَان لَـديها طفل مِن ذلك.""أذًا تُـوافِق أنها عَـاهِرة!"
لَـم يَـستطع جون تَـمالك نَـفسه كَـثيرًا، كَـان لا يِريد الحَديث حتى لا يِكثر الرَجل من الحَـديث ويؤذِي ديڤ لَكن طَفح كَيله. ألتف ولمَ يترك يَد ديڤاين التِي بدأت البُكاء بِـصمت.
"مَـن أنت؟"
أنه سؤال بَـسيط، لَكنك لا تعلم لِم يَـسأله..
" لِـم؟ هَـل ستُرسِل لِي عِصابتك أم مَاذا؟" سأل الرجل بِـسخرية
عَـقد جون حَـاجبيه لِـتفاهة الرَجـل وكَـاد يرحَـل وألف مِجددًا بينمـا ينظر لِـديڤاين لِـيتأكد أنها مازالت بوعيها لأنه يعرِف أن احيانًا النَـزيف يُسبب إغماء ثم حول أنظاره للطَـريق.
لَـكن تَجمد جَـسد كلًا من ديڤاين وجون وآنِي عندمَـا نَـطق الرَجل بِـ..
"أنَـا صديق طفولة دِيڤاين وحَـبيبها السَـابِق ومُـغتصبها، جونغ كيوم. أعلَم أنها لَم تُخبرك عني حتى لا تترُكهَـا ولكن كان يَجب أن تَعلم.