BIO PROFESSOR
CHAPTER "-7"
_"لَا تَلمِسِي ظَـهرِي دَيور!" تَفوه يُونغِي بِـهلعٍ عندمَـا كادَت دَيور أن تَلمس ظَهره، أرتد جسدهـا للخَـلف بسبب صِـراخه العَالِي لِـيستقيم سريعًا ويأخذها بأحضانه ويربت على ظَـهرها ويقول..
"أسِـف أسِف لَم أقصِـد الصُراخ عليكِ دَيور، أنا فقط خائف.."وأخـذ يُربت على ظَـهرها ويرَبت، لَم تتحـرك هِي أنشًا واحدًا بل ظَلت واقِفة بين ذِراعيه مُتجَـمدة.
فِـهي الأن واقِفة بَين ذِراعيه، بَـعد سَنوات من حُبه مِن بَعيدٍ هِي الأن تَقف بين زِراعيه وهو يُـربت على ظَهرها بخفه تَـكاد تَـشعر بها بسبب خوفه من أن يَلمس أحد ظَهره..
أحتَـضنت جسدها حتى وَصـلت يدها لِيد يون المَوضوعة على خَـصرها من الخَـلف ورَبتت عليهـا مبتسمة ضِـد كَـتفه سَـانِدة رأسها على كَتفهِ، وقَالت تَهمس ضِد بشرة عُنقه..
"لا أرِيد أحتضَـانك حتى لا ألمِس ظَهرك ولا أريد فَك العِناق لألمِس يداك، فـأتخذتِ جَسدِي معبرًا حتى أجعل يَدي تُعانِق يداك.."أبتَـعد للخَلف قليلًا ولو يَفُك يده عن خَطرها وهي لَم تترك يده، تَـقابلت أعيُـنَهم، وكَـ مُعالِجة نفسية خَبيرة بِلغة العيون..
رأت دَيور بِـعيناه بَـقايًا سعادة. أنه يَـبدو كَـطفلٍ سُرقت منه لُعبه فبَات يبكي، وتَعتقد دَيور أن يونغِي، لَم يَجد لُعبة يومًا فظَل وحيدًا معتقدًا أن الأحزان هِي العَادية، وأن الفرح شيء غَير طبيعي.
عَـاش يون وحيدًا يَكسوه الحزن، بالرَغم من كَون جُونغكوك بِـجانبه دائمًا، إلا أن هُناك شيئًا كَان دائمًا تائه..
أبتَعد يونغي سريعًا تاركًا جسد دَيور بأكمله يُحرك وجهه يمينًا ويسارًا، وعاد وجَذبهـا من يدهـا وأجلسهـا على كُرسيهَـا وجَلس أمامها على الأرضِ وقَال..
"مَـا هو شُعور الحُب؟"لَـم تُزحزح حدقتهـا عن عيناه ولم تَقل حرفًا، فأجابت حدقتها.
"هَـل تُريد إجابتي من مَنظور طَبيبة أم مَنظور مُحبة؟"
"أريده من مَنظور طَبيبة مُحبة؟"
"كليهمَـا لهمـا تفسير واحد لَدي وهو الأعين، أجِد فِي الحُب أعين، زَبُـلت وطَغى الحُزن عليها. أن العيون مرآه الروح كما يقولون.
لكن.."صَمتت قليلًا عندمـا شَـاهدت جفناه يرتخيان مُستندًا على يده ضامًا رُكبته ناحية صَدره ويَستمع لهـا، لاحَـظت يُون وُقوع شعرها بَعيدًا عن أذنهَا، جلس على رُكبتاه، سَند على فَخذيهـا ليصل لِشعرها، وأرجَع شعرها خَلف أذنهـا.