BIO PROFESSOR
CHAPTER "-5"
_"هَـذا تَحديدًا مَـا أريده، أخِي فِي القَـانون جُونغكـوك.." نَـطقت بِتخَدر شديد، أطَـال النظر بِـعينيهـا اللؤلؤية وكَيف تَلمع رغبةً، رَفـع أصبعه الأبهَام ومرره بلطفٍ فَوق رمُوشِهـا القَصِيرة وقَـال بثمَالة يَقصِد عينيهـا..
"هَـل تِلك...من اللؤلؤ؟"تَوسـعت شفتيهـا بروية عن بعضهـا بسبب تَـغرله الصَـريح بعينيهـا، وقَـررت أن تَستَفزه أكثَـر وتُمَثِـل الغبَاء فقَـالت بعدمـا ابتَسمت بِخبثٍ..
"أستَـاذ جونغكوك أتسَـائل ماذا تَعنيه؟"تأفأف جون و طَـفح كَيله بسبب طَـريقتها السَاخرة والمُستفزة لِـشخصيته التِي لا تَحتمل كثيرًا الشَـخصيات التِي مِثلها، أبتَـعد عنهـا وتوجه صَـوب غُرفتـه بدون قَـول كلمة، تَـحت أنظَـارها ألتَـف يِعطيهـا ظَـهره العَـريض ويَـبعد عنهـا، أصطَـدمت دَقـات قلبهـا بِـخطواته الهَادئة التِي بينمـا نوع من الغَـضب بسبب مُـماطلتهـا، تَـابعت أنظَارهـا تُتابِع جَـسده المُبتَـعِد، لِـتهمس مُعلِقة..
"لَـدية ظَهر رائِـع.."لَـم تَعلم هِي أنه لَم تَهمس، ولَـم تَـعد الفَـراشـات التِـي وُلـدت بِـغَـابة جُـونغكوك المَـعدية، أثنَـاء سَـيره وصولًا نّحو الدَرج، تَـعركلت عينيهَـا بِـعيناه عندمَـا رَمى بِـأنظاره ناحِيتهـا لِيرى ان كَانت تَنظِـر له أم لا، ولَـم يَـجب ظَنه ابدًا فهِي لَـم تنفك عينيهـا عن هَـيئته المُـتعالية، فـتوقَـفت سَـاقيه ونَـظر لهَـا لافًا جسده بأكمله وقَـال..
"تَـعالِي نَـامِي مَعي أن الأجواء بَـارِدة اللَـيلة.."لم تَـستطع تَحديد هِي نوع نَـبرته لَـكن هِي كَـانت جَادة، وأرَادَت دِيڤ النوم اللَـيلة بِحضن أحدهم وكأن جون قَـد أرسَـل لهـا من السمَـاء، مَـشى ناحيتهـا بينمـا مازالت تتأمَـل وجهه، حَـمل جسدهـا وأنزلهـا على الأرض ولَـم تُبعِد هِي عينيهـا عنه لَـحظة، شَـعر جون بِـسخونة بِـوجهه فتَـرك خَـضرها ولمس وجهه بِـصدمة وهَـمس بِـأنخفاض حتى لا تسمعه..
"هَـل أنا خَـجِل!""أنتَ خَـول؟" أخطـأت أذنيهـا بِـسمعه.
لِـتنظر له مُـستَـغرِبة "مَـا تِلك الكَـلمة؟"
"لا أعلَـم أنتِ مَن قولتِيها!" أردَف مُـستنكرًا تمامًا ما يحدث، لاحَـظت دِيڤ حَـاجباه المُـرتفعان، أن حَـاجبيه حَـادان للغَاية، يَـبدو جون لِـدِيڤ كـلوحة فَـنية، ومَـا لا يَعرفه أحد عن دِيڤاين أنها فَـنانة، لِـذا لَـم تَـستَطع سوى أن تَرفـع أصـابعهـا البَـارِدة نَحو حَاجبه الأيسَـر حيثُ هُناك جرح يَقسِـم حاجبيه عن بَـعضهم وتتلمسه ثُم سقطت يدها على كَـتفيه وأستَندت عليه، وأرتَـفعت على أطرَاف أصَـابعها وطَـبعت قُـبلة سَـطحية على حَاجبه لِـيغمِض عيناه على أثر قُبلتهـا لِتبتعد وتقول بِقلق..
"هَـل كَانت جُرح؟"