BIO PROFESSOR
CHAPTER "-4"
__"أنَـا لا أمَـارِس الحُـب، ولا أُحِب."
تَـفوه جون بِـصعوبة يَـهمس بِـسبب تـأوهـا الذي صَـدع بِـالغرفة عندمَـا أسرع هو حَـركة أصَـابِعه، ثُـم أستَـخدم أصبَـعه الأوسَـط والسَـبابة ومَـررهمَـا بين شـفتها الكَـبيرة والصَـغيرة، لِـيسمعها تُـذَمجِر بغضبٍ وأستَـشعر أنهَـا تُريد قول شيء بِـسبب عينيهَـا التى فَـتحتها ونظرت دَاخَـل عينَـاه ثُم أغلَقـتها مُـجددًا، أرتَـعش قلبه عندمَـا قَـالت..
"ألمَـسني.."رَفـع عينَـاه لِـعينيهَـا الدَامِعة بِـسبب رَغبتهـا الشَـديدة وعَـدم تَـلبيته لِـطَـلبهـا، أنـزَل رِجليهَـا وجعلهَـا تستلقِ ثُـم مُـستَـندة على الوِسَـادة ثُـم حَـاصِر جَـسدهـا الذِي بِـالرَغمِ من صلَابته وعَـضلاته إلا أنه مَـازال ضَئيل جِدًا مُـقارنةً به.
كَـان فوقهَـا تمامًا وكَـانت المَـسافة بينهم شبه مَـعدومة، أقتَـرب لِـتتلامَـس أنوفَـهم لِـتهمس بِـ.. "أستَـاذ جُـونغكوك.."
هَـمهَـم جون ثُـم قَـال.."أخبَـرتُكِ نَـادِيني فَـقط..."
"جُـونغُـكوك.." هَـمس أمَـام شَـفتيهـا تَـزامنًا مع أخـذ شَـفتيهـا بين شَـفتَـاه، أنزَل يَـده لِـمنطقتهـا لِـتشهَـق عندمـا أدخَـل جون أصبَـعه الأوسَـط بِـمهبلهـا الرَطب بالفِـعل، لِـيستغل الفُرصة ويلتَـقط لِـسانهـا ضامه مع لِسانه، دَاعـب لسَـانه بِـلسانها ببطيء شَـديد، وكلَمـا حرك أصابعه دَاخِل أنوثتهـا وفَـصل القُبلة وهَـمس بخبثٍ بينمـا أنفاسها المسلوبة تلفح وجهه..
"أرى أنكِ مُستمتعة للغَـاية بأصَـابِع أخيكِ دَاخِل مِهبلك.."هَـدأت من أنفَـاسهـا بسبب أن جون أخرَج أصَـابعه لكنهَـا ثَقُلت مُجددًا عندمَـا حطت على مَـنطقة حساسة بِـأنوثتها وبدأ بِـفكركهـا بحركات دائرية بطيئة، ومَـع كل لَمسة كَانت أنفاسُهـا تُسلب أكثر، كَـان جون يُشاهد ملامحهـا المُجعَدة جيدًا حتى لا ينسَـاها أبدًا، فَـتحت عينيهـا عندمـا شَـعرت أنها قريبة وقالت تأمره بينمـا تنظر عميقًا بداخِل عيناه..
"أسرِع يَدك."أوقَـف جون حركة يده ينظر لهـا بتحدٍ، ثُم لاحظت أنه رَمى بِبصره على جِـهاز الهزاز الجِنسي الخاص بهـا، فَـتوقعت ما سيَفعله لِـذا قَـلبت وَضعهم بِحركة سريعة عند سَهو جون، ومَـدت يدهـا تلتَقـت اللُعبة لِـتضغض على الزِر ويصدع صوت الأهتزازات بالغُرفة، وَجـهت أنظَـارها صوبًا نحو عينه ولأول مرة كَانت عايناه غير جَامدة بل كَـانت راغِبة! مَررت كفيها طلوعًا على فخذاه وصولًا حتى مَنطِقته..
"أرى الرَغبة بَين ثنَـايا حدقتاك.." أردَفـت هامِسة تُقرب الهزار من مَنطقته، وجدت أنه ألقى برأسه للخَـلف مُغمضًا عينَـاه بِشدة يعتصرهمَـا ثُـم نظر قاطعًا ما يَفعل مُعتدلًا مُقربًا وجهه من وجههـا وقال..
"مَـا تَرينه بِعيني ما هو إلا أنعِكاس لما تُريده عينَاكِ.."