.
.
• Lass Of Kings، prisoner of war || معشوقة الملوك ،أسيرة حرب •
.
.
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒.
-ENJOY..♥
_______
نهضت ماسحة وجنتيها ناظرة له هو الذي استعاد شموخه ونطق نحوها بصوته القاسي
-سأوقف إعدامه، وستنطلقين غداً لروما من أجل الزواج من إمبراطورهم الذي طلبكِ للزواج.رمشت أولغا ببطئ مصدومة ثم ابتلعت مابجوفها لتقول بهمس بعد أن قبضت على ملابسها بغضب
-لماذا تفعل هذا بي؟ ألاتحبني؟ ألهذه الدرجة تريد خروجي من القصر؟-بل لأني أحبكِ وأريد مصلحتكِ، ستذهبين وتتزوجين بالامبراطور، ستّكونين عائلة وستكونين آمنة هناك.
-ومابها مملكة سيلانتيا؟ أليست آمنة أيها الملك المعظم!!
-يؤسفني ذالك، لكننا كما تعلمين في حالة حرب، ولانعلم متى قد ينقلب علينا الشركاء، فكلهم يملئهم الطمع، من يدفع لهم أكثر يقفون معاً.
-أبي لاترسلني لهذا السبب، أنا أثق بك وأثق بقوة جنودنا أثق بأن مملكتنا لن تسقط وستبقى شامخة لاتبعدني عنك وتزوجني لرجل لا أعلم ماهيته ولا أعلم كيف سأعيش في قصره!
-كنت سأفعل ذالك لو أن مملكة سلفاريا لم تتدخل في هذه الحرب.
-سـ سلفاريا!
نظر الملك بخضراوتيه للبعيد ثم أومئ واقترب من مقعده جالساً عليه بينما هي تراقبه بهدوء رغم حزنها ودموعها التي لاتتوقف عن الانسياب.
-ملك سلفاريا أشبه يسعى لامتلاك كل المناطق المجاورة بما فيهم مملكتنا، هو يرغب ببناء دولة وأنا لن أقبل بخسارة مملكتي ضده حتى لو كان يحكم أقوى مملكة هنا! لذا سأقدم الكثير من التضحيات ولن أبقيكِ هنا لتتأذين!
_________
يجلس تايهيونغ في زنزانة مقيداً بينما عيناه تنظران للفراغ فقد أُعلم بأنه سيتم إعدامه في الغد، ضغط على قبضتيه بقوة مغمضاً عيناه بينما صوت زفير عالٍ خرج من بين شفتيه.
أنت تقرأ
معشوقة الملوك,أسيرة حرب.
Historical Fictionأولغا أميرة مملكة سيلانتيا، عشقها الملوك والأمراء لجمالها ورقتها تقدم لها الكثير فاستمرت بالرفض ليتضح للملك أنها على علاقة بناحت التماثيل تايهيونغ جن جنونه لجنونها ورفض علاقتها به رفضاً قاطعاً حتى كاد يقوم بإعدامه لكنها توسلته كي يصفح عنه فقرر طرده...