14-غرفة الأميرة لكِ.

3.7K 290 61
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

Lass Of Kings، prisoner of war || معشوقة الملوك ،أسيرة حرب •

.

.

لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات✒

.

-ENJOY..♥






______________


تقف قبالة الملك الذي أشار لها بالجلوس بعد الاستماع لشكرها ففعلت تعبث بأناملها بخجل ولاتتوقف عن النظر هنا وهناك.

-ترى هل لازلتُ عدواً بالنسبة لكِ؟

نظرت له مبعدة عينيها عن صورة والدتها ثم عبست بشفتيها قليلاً وكأنها تشعر بالحياء من نطق أنها لاتزال لاتثق به كثيراً.

-لاتثقين بي إذن ،لا بأس لديك الوقت بطوله فأنت ستبقين هنا على كل حال.

نطق بذالك وراقب ملامح وجهها بدقة ،هو لايزال لايصدق أمر التبرؤ منها لذا يحاول معرفة الحقيقة من ملامحها لكنها لم تعطه مايريد إذ تصب جُل اهتمامها على صورة أمها التي أخذت تركيزها بالكامل

ابتسم بخفة إذ بدت كطفلة وهي تنظر لمكان واحد وكأنها ترغب به بشدة ليقول بينما ينظر للصورة

-هناك الكثير من صورها ،لكن لدي واحدة وهي في شهرها التاسع ،آخر صورة لها ،سأعطيكِ إياها.

كانت قد نظرت له باهتمام منذ بداية حديثه وحينما نظر لها في النهاية وجد أن عيونها توسعت بدهشة ثم نهضت تتمسك بفستانها بكلتا قبضتيها.

-إفعل أرجوك!!!

نهض مبتسماً وهو يومئ ثم أشار لها باتباعه وحينما خرج من الغرفة وهي خلفه وجد أن الملكة الثانية في جناحه تتحدث مع خدمه فتحولت عينيه للبرود لتنحني أولغا بخفة نحوها حينما اقتربت

معشوقة الملوك,أسيرة حرب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن