رواية تتحدث عن اطفال عانوا الاضطهاد منذ نشاتهم.. فتاة صغيرة محطمة ذات عينين زمرديتين و شعر متميز و نادر زهري كازهار الكرز .و فتا بارد تحيط به هالة الغموض فاحم الشعر وعينين سوداوتين
يجتازان و يواجهان عقبات الحياة القاسية لديهم هدف. ترى هل سيحققونه؟
طاب يومكم اتمنى لكم قراءة ممتعة💜💜 لا تنسوا التصويت رجاءا🥰 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أشرقت الشمس و قد كان تساقط الثلج توقف كانت ليلة اجتاحت فيها مشاعر مختلفة استيقظ جميع ما عدا شخصان اجل انهما هما لا غير ناما بعمق كونهما متألمين فعضلاتهما مرتخية.استيقظ ساسكي اولا احس ان كل جسده يؤلمه و اكثر منطقة كتفه و لكن قاوم ذلك و نهض رتب سريره و اغراضه انه شخص منظم كما انه لا يسمح لأي أحد ان يلمس اغراضه. قام ببعض التمارين الرياضية من تمديد و احماء توجه للحمام اغتسل و غير ملابسه و عند عودته وجد ساكورا ممسكة بوجهها و هي جالسة في أرض اتجه نحوها نظر يمينا و يسارا و وجد المكان مرتب حقا بهذه السرعة؟! شعر بالقلق و أسرع في مشيته و قال :"مابك هل انت تبكين... (تردد بقول لكن) متألمة" رفعت ساكورا وجهها و عندما تلاقت اعينهما تحدثت:"لا...لست متألمة .لكن ...لا اعرف كنت ارتب وفجأة ..." ابعدت يداها فتح ساسكي اعينه واسعا :" انت تنزفين " ردت عليه:" نعم لكن لا اشعر بالم ربما بسبب ارتفاع درجة حرارتي ليلة الماضية " اجاب باستغراب :" ارتفعت درجة حرارتك؟! و لماذا لم تطلبي المساعدة" ساكورا بابتسامة مكلفة:" لا بأس فانا معتادة كما انني استطيع الاعتناء بنفسي ساسكي سان" تحول قلقه إلى برود ما جعلها تتفاجئ. كيف تتغير مشاعره بسرعة هل لديه انفصام ام ماذا (تتحدث الى نفسها) قاطع تفكيرها قائلا:" لا داعي فهذا مزعج" رفعت ساكورا حاجبها:" عفوا ماهو المزعج" ساسكي ببرود:" كل شيئ فيك لكن اكثر شيئ طريقة مناداتك لي لا داعي لاضافة 'سان' مع اسمي" ساكورا:"اوه حسنا اذن ساناديك ساسكي كن ....لكن لماذا تقول دوما انني مزعجة " ساسكي :"لانك كذلك ...(ساعدها على الوقوف و ادخلها للحمام لتغسل انفها من الدم ) لا تنسي لقاءنا لكن قبل ذلك ايمكنك انتهاء من عملك هنا بمفردك" اكمل حديثه ساكورا باستغراب فقد تغيرت طريقة حديثه مجددا:" اوه نعم نعم لم انسى...كما بقي فقط ان ابلل الارضية و اجففها " غادر دون قول كلمة واحدة...همست :" غريب" ثم ابتسمت و اكملت تنظيف و عندما نزلت الطابق الارضي وجدته فارغا فالكل ذهب الى عمله..وجدت بعض الطعام تناولت فطورها ثم اسرعت بترتيب ثيابها و تسريح شعرها. خرجت مسرعة الى مكان اللقاء.عندما وصلت وجدته ينتظرها بملل و بانزعاج:" اخيرا شرفتنا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضحكت ساكورا بتكلف:"هه آسفة....ولكن لماذا اردت رؤيتي" ساسكي بجدية:" سمعت منك البارحة طريقة تفكيرك في العمل كما ان افكارك ذكية......و انا يمكنني ان اعمل اي شيئ ...لذا ساكورا من الآن لنتعاون معا " اندهشت ساكورا :" ماذا لماذا ؟ ولما غير رأيك فجاة" اوقف اسئلتها بقوله:" انظري سأعطيك إقتراح لكن تذكري انا لا اجبرك ....اسمعي انا سأعمل و احاول ان اجمع ما استطيع من المال و انت قومي بالمثل بعدها نجمع مالنا كل واحد ياخذ 100 ين لاعطائه لسيدك اما الباقي سنخبئه لأي طارئ هذا ان توفر و كل يوم نفعل نفس الشيئ" ساكورا :" حقا فكرة ممتازة انا معك فيها......لكن لماذا غيرت رايك" ساسكي:" لا تفكري كثيرا كما انني أحيانا اجد صعوبة و انا استغلك" ساكورا بتفهم:" نعم فهمت اذن نبدأ من الآن " ساسكي:" اجل لكن لا يمكنني ان اقوم بعملي في هذه الفترة فانا لا يمكنني ان اعمل بظهر يؤلمني و كتف يصعقني" نظر إليها بتمعن ساكورا انزلت راسها باسف :" انا آسفة بسببي حصل ذلك....ما زلت الى الآن متفاجئة بإنقاذ لي انا حقا مدينة لك......لكن أأنت تتالم كثيرا" ساسكي بسخرية:" معك حق بسببك لكن لم يجبرني احد لذا لا تشعري بالاسف" ثم ابتسم ابتسامة جعلت قلبها يرفرف .شخص آخر انظم الى قلبها جعلها سعيدة جدا الآن ساسكي مهم بالنسبة لها لكن في نفس الوقت اصبحت حزينة جدا و مرعوبة فيما تفكر الى ان قطع حبل أفكارها العميقة قائلا:" اين انت لا تقولي انك كنت شاردة منذ البداية و لم تستمعي لي ....اذا كان هكذا لن اعيد كلامي و لن أقوم بشيئ معك" ساكورا بتوتر:" لا لا لا انا معك سمعتك و انا اريد ذلك قد لا اكون قوية لكني ذكية بطبع ساساعدك . . . فقط ان ابتسامتك جميلة لا يجب ان تخفيها " خجلت و هي تقول ذلك حتى رسم الخجل ملامح وجه طفولية نسيم الهواء البارد يضرب في وجوههما. ابتسم لها و قال :" حسنا حسنا فهمت لكن لن ابتسم كثيرا لست ابلها مثل احدهم " و نظر اليها برفع احد حاجبيه، نفخت خدها
