لنوقف الظلم معا

لما آلت الامور الى هذا المنوال

مرحبا جميعا اتمنى لكم قراءة ممتعة🤍
لا تنسوا ان تكتبوا رايكم في تعليقات.. آمل منكم تشجيعي😊🥰

سمعت كلارا دق الباب ذهبت لتفتح وهي تقول في نفسها" اخيرا اتت تلك الكسول تمني فقط ان لا تاتي بايدي فارغه والا سترين مني شيئا لم يعجبك"مدت يدها على المقبض الباب فتحته وهي تصرخ" لماذا تاخرت هكذا ايتها........!"

صدمت من قارع الباب فلم يكن ساكورا انما رجل له هاله مرعبه توقفت لحظه وقالت"اوه اعتذر اعتقدتك شخصا اخر ولكن اتحتاج شيئا في هذه الساعه يا حضرتك"

الرجل:" هكذا اذا حسنا انا المخطئ اعتذر لكن هناك شيء اريد مناقشتك معك ان لم يكن لك مانع بالطبع" انتهى بابتسامه خبيثه

كلارا:" ماذا هناك ان كان لديك شيء لتقوله يمكنك ان تتحدث هنا"

ابعد الرجل كلارا ودفعها برفق ودخل الى المنزل وقال:" يبدو انني لم اوضح لك ما اقصد على اي حال..." جلس على الكنبه واكمل:" لا اريد شاي بالمختصر انا اريد............"
.
.
بعد مرور بعض الوقت توقفت ساكورا على البكاء ذهبت الى بيتها وهي متقبله مصيرها بكل الم منزله راسها الى الاسفل واضعه يديها على كتفها وهي ترتعد من البرد كانت تمشي حتى اصدمت في رجل رفعت راسها قليلا وقالت:" انا اسفه حقا لم انتبه لطريقي" ثم حدقت فيه واكملت:" لكن هل تريد مساعده ما"

بحيره سالها:" لماذا تعتقدين ذلك؟"

اجابته:" اعتذر لم اقصد التطفل لكن تفاجات بوجودك هنا رغم الجو العاصف كما انني لم اراك في الجوار مطلقا"

رد عليها الرجل بابتسامه:" اه فهمت . طرأ لي عمل هنا وها انا انتهيت منه تقريبا، لكن انت التي قلت ان الجو العاصف لذا لما فتاه صغيره هنا"

ساكورا:"آه.... حسنا... كان هناك شيء اردته جلبه ولم اجده على اي حال وداعا سيدي....."

لم تكمل كلامها وسحبها الرجل من يدها وقال "الى اين" بابتسامه خبيثه، شعرت ساكورا بالخوف وقالت وهي تتلعثم:" الى..... الى منزلي رجاء اسمح لي بالذهاب ان تاخرت تقلق علي عمتي"

قال وبسخريه:" عمتك ستقلق ها، للاسف يا عزيزتي انت غير مرغوب بك في منزلها فقد تخلصت منك"

ساكورا بصدمه:" توقف عن الكذب يا هذا من اين تعرف عمتي كما..... انها لم تفعل هذا لقد........ وعدتني اننا سنبقى معا"

الرجل وقد بدا ملامح الغضب في وجهه:" انا اكذب. لا تختبري صبري يا طفله انظري"

ورمى حقيبه فيها ملابسها وبعض الاشياء المتعلقه بها" لقد اعطتني هذا بعدما اوقفتني وانا مار بطريقي من منزلها وقالت انها لا تريدك بجوارها"