🌸الفصل الحادي عشر🌸

1.2K 41 0
                                    


الفصل الحادي عشر:

وقعت ياسمين على أوراق الزواج بجانب توقيع عمر ثم حمل والدها الأوراق بعد أن قبل جبينها وتمنى لها حياة طويلة وسعيدة بجانب زوجها، وما إن خرج حتى أغلقت باب غرفتها لتستند إليها مغمضة العينين،فكرت لقد فعلتها ،لقد تزوجت عمر..والليلة سيحتفلون بعقد القران والخطوبة وعندما تنهي دراستها سيقيمان عرسا ضخما يليق بحفيدي أحمد المنصوري كما سبق وصرح جدها،لكن هل هي سعيدة كما يفترض بأي عروس أن تكون،وماذا عن عمرهل هو نادم،هل يفتقد حريته؟؟،(إرتفع رنين هاتفها النقال ليأخذها من أفكارها وما إن عرفت المتصل حتى ازدادت دقات قلبها ،إنها أول مرة يتصل بها على هاتفها،فهل تجيبه أو تدعي أنها لم تنتبه له،وقبل أن تأخذ أي قرار وجدت نفسها تجيبه قائلة

:_ مرحبا ياعمر(سمعت صوت تنفسه الصعداء كأنه كان يخشى من عدم إجابتها ليقول كأنه يهمس

:_ مرحبا ياسمين كيف حالك؟ (إستلقت على سريرها لتجيبه قائلة

:_ بخير الحمد لله .(سمعته يقول بمرح

:_ مبروك .(إبتسمت دون أن تعرف لماذا لتقول برقة

:_ مبروك لك أيضا .(كان صوته لا يزال مرحا عندما قال

:_من المفروض أن تنزلي حتى أبارك لك بالطريقة الصحيحة.(إحمر وجهها ثم قالت بحدة

:_ لا شكرا لك .(كان صوته ضاحكا عندما قال

:_ كنت أود أن أجنبك الإحراج خاصة أن الجميع سيتوقع مني أن أبارك لك الليلة ما دمت لن أراك حتى ذالك الوقت.(صرخت فيه بغضب :

_ أنت لن تجرؤ؟؟(_أراك مساءً سيدة عمر المنصوري )(إحمر وجهها لتنظر للهاتف بغضب أعمى كأنها تود دفعه لأقرب حائط لكن لحسن الحظ أنقذه دخول سمر و سارة مع جدتهما وأحلام التي بدت باردة ومتباعدة حتى الخالة خديجة كانت هناك ،ليبارك لها الجميع وقد ضمتها جدتها بحنان لتقول بسعادة :

_ ستصل عمتيك وعائلتهما بعد قليل كما ستحظر خالة عمر مع زوجها وأولادها،لقد جاءوا خصيصا من إيطاليا ليكونوا مع عمر إنهم عائلته الوحيدة من جهة والدته رحمها الله،كما أن سمر وسارة إتفقتا مع إمرأة ستأتي لتقوم بتصفيف شعرك وتزيينك.(نظرت ياسمين لجدتها معترضة :

_ أنا سألبس حجابي. (تطلعت إليها مجموعة من العيون لتقول الخالة خديجة فجأة وقد فهمت ما بها :

_ لن يكون هناك أي رجل عزيزتي،الجميع سيجلسون في الخارج عمر فقط سيكون معنا وهو من حقه أن يراك جميلة بشعرك .(أخفضت بصرها بخجل في حين قالت سمر بمرح :

_ لقد خجلت لمجرد أنك ستزيلين حجابك ،فماذا ستفعلين عندما ترين القفطان الذي صممته الخالة خديجة خصيصا لك.(قالت جدتها لسمر بعتاب :

_ لقد أحرقت المفاجأة يا سمر.(تنقلت ياسمين بنظراتها بين سمر وجدتهاوالخالة خديجة التي لاحظت أنها تحمل كيسا كبيرا في يدها، لتسمع جدتها تطلب من الجميع أن يغادر من أجل الإستعداد في حين بقيت الخالة خديجة وما إن أغلق الباب وراء الجميع حتى قالت تلك الأخيرة بخجل :

الآتية من بعيد لِـ "Lossil" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن