🌸الفصل الثاني عشر/ج1🌸

1.2K 37 0
                                    


الفصل الثاني عشر/ج1:


إندست سمر بجانب أختها لتقول برقة :

_هل أنت مستيقظة ؟
(رفعت ياسمين رأسها من بين الأغطية لتفسح مكانا لشقيقتها بجانبها لتقول موافقة :

_ لقد إستيقضت لتوي.
( قالت سمر بمودة:

_أتعلمين ياسمين أنا سعيدة جدا ،سعيدة لأننا عدنا للمغرب ،وسعيدة لأنه لدينا عائلة وسعيدة أكثر لأنك وأبي سعيدين.
(إبتسمت لها ياسمين بمودة لتقول بصدق :

_أنا أيضا سعيدة لسعادتك أنت وأبي.
(إلتفتت إليها سمر لتسند رأسها على يدها لتقول بمكر:

_ هل أنت سعيدة لهاذا فقط أم لأنك حصلت على رجل جذاب ورائع مثل عمر.
(إحمروجه ياسمين لكلام شقيقتها ولتذكرها ما حدث بينهما لكنها لم تجبها وبدل ذالك رمتها بالوسادة لتصرخ تلك الأخيرة متوعدة :

_ هكاذا إذا لا تريدين الإعتراف، سأريك أيتها الشريرة.(ودعمت تهديدها بأن إنقضت عليها تدغدغها لتنفجرياسمين ضاحكة. (توقف عمر عن الكلام وقد شده الصوت الأتي من حجرة ياسمين الواقعة مباشرة فوق غرفة المكتبة ،ليفكر في ليلة أمس التي كانت أجمل ليلة في حياته ولبد أن ياسمين تتعرض الأن لهجوم شقيقتها المرحة لأنها الوحيدة تقريبا التي تملك سلطة عليها رغم أنه ينوي تغيير ذالك قريبا،

أخرجته نحنحة صغيرة من جده الذي كان يجلس قبالته والذ ي كان يتأمله بمرح ليتساءل بخبث :

_ ألزلت تكرهني لأنني أرغمتك على الزواج.
(إعترض عمر قائلا :

_ أنا لم أكرهك يوما جدي أنا فقط كرهت إرغامك لي على فعل ما لا أريده.
(تساءل جده بمرح :

_ ألايزال شيئا تكرهه ؟؟
(إبتسم عمر رغما عنه ليقول بمكر :

_ أنا لن أريح ضميرك إن كان هاذا ما تبحث عنه.
(قهقه جده بصوت مرتفع ثم سكت فجأة ليقول بجدية :

_ أنا سعيد لما ألت إليه أمور عائلتنا ياعمر،ولم يبقى لي سوى القيام بأمر واحد أخير.(نظر إليه عمر بحيرة ليسترد قائلا :

_ أرغب بأن أسلمك إدارة مجموعة شركات أحمد المنصوري للإصطراد و التصدير.
(قال عمر بدهشة :

_ لكن لماذا أنت لزلت قادرا على القيام بذالك كما أن هناك عماي؟؟.
(هز رأسه بهدوء ليقول شارحا :

_ أنا أرغب بعيش ما تبقى لي من حياتي في سلام لكنك تستطيع العودة لي إذا احتجت للنصيحة طبعا،أما عماك،فعبد الله فهو محامي وبالتالي فهو سعيد بإمساكه الشؤون القنونية في حين أن عبد الكريم فهو يعيش لنفسه والصحافة وأخرشيئ يفكر فيه هو أعمالنا.
(إبتسم عمرموافقا وقد أسعدته ثقة جده به في حين وقف هذا الأخير ليحتظنه بمحبة ،...

وبالعودة للشقيقتان فلم تتوقف سمر عن مشاكسة أختها التي كانت تجاريها بمرح في حين أن قلبها كان يدق بطريقة مخيفة كلما تذكرت عمر.

الآتية من بعيد لِـ "Lossil" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن