١-طلاب السنة الثالثة

3.4K 124 85
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط عدلوها 💜✨

****

اعتدت في السابق الاستماع لهمسات الفتيات من حولي حول أخي الأكبر عندما كنا نسير في ممرات حارة ديجون ألي برفقة أبي وأمي…

وعند انضمامي إلى هوجوورتس أعتدت الإستماع لهمسات الجميع حول كوني صديقة هاري بوتر أشهر طالب وساحر في جيلنا…

والآن أنا أستمع لهمسات الجميع حول كوني بجواره...

أوقفه في مُنتصف الطريق مُمسكة بيده...

****

«سيدريك!، فلتسرع سنتأخر.».
صحت بشقيقي الذي يركض خلفي حاملًا العديد من الحقائب، بالطبع أكثرها حقائبي.

«أليس أنتِ من تأخر بالنوم؟.».
قال بانزعاج لاتنهد بملل على محادثة كل عام لأجيبه قائلة.
«لنلحق بالقطار أولًا وبعدها سنرى من تأخر.».

«لورا!...

لقد جاءت أنا أراها.».
صاحت كارلا صديقتي من نافذة القطار لتُشير لي أن أسرع؛ ألقيت بالحقيبة التي كانت بيدي ليلتقطها چاك صديقنا من النافذة لأصعد بعدها للقطار على الفور تاركة أخي خلفي يُعاني برفقة باقي الحقائب. 

«الفتاة المحبوبة والرائعة وصلت أخيرًا.».

صحت بسعادة فور دخولي مقصورة القطار التي يجتمع فيها رفاقي رافعة يدي متظاهرة كما لو كنت نجمة مشهورة ليحدقوا ببعضهم البعض لثواني. 

«عن من تتحدث؟.».
تسأل چاك بعد أن أنزل أحد الجرائد الرياضية المختص في الكويدتش من أمام وجهه ليجيبه نيكولا الذي كان يقرأ شيئًا ما باهتمام داخل جريدة چاك.

«لا أعلم ولا أهتم.».

قلبت عيني بملل قبل أن أسدد لكمة قوية لكلًا منهما قائلة بانزعاج.
«ألا يُمكنكما فقط مُجراتي في الحديث!.

مزعجان.». 

جلست بجوار كارلا شقيقة نيكولا التوأم والتي لا تحتاج حتى لأن أشير لأنهما توأمان؛ فيمكن لأي أحد بكل سهولة ملاحظة هذا من على بعد أميال.

الشعر البرتقالي المموج والأعين الفيروزية المتوهجة…لا حاجة للإشارة حتى إلى أنهما من العائلة ذاتها نهيكم عن الإشارة إلى أنهما توأم.

بدأت أنا وكارلا في الثرثرة على الفور لانتبه للحقيبة الموضوعة بجوار چاك؛ إنها حقيبة سوزن صديقتنا وشريكتي أنا وكارلا في الغرفة.

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن