٢٩-تهديد باركنسون.

526 43 100
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜

*******************

كانت فترة الغداء على وشك الإنتهاء ولكن إجتماع الفتيات السري والمغلق كان لا يزال مستمر بل ومشتعل من الحماسة، وبدون سابق إنذار أو حتى دعوة حضور قررت بانسي باركنسون اقتحام هذا الاجتماع…

«أنتن!، أين هي تلك المزعجة؟.».

قالت بانسي وهالة الغضب تحيط بها لتجيبها كارلا بسخرية.

«ها هي تقف أمامي مباشرةً.».

ضحكن الفتيات بشدة وهو ما زاد من غضب بانسي أكثر لتعيد سؤالها بنبرة أكثر حدة.

«أستمعي إليَّ جيدًا يابادلن، أنا لست في مزاج جيد لسخافتك هذه.

أين هي ديجوري؟.».

«وما الذي يجمعكِ بلوريانا ليجعلكِ تأتين لنا للسؤال عنها؟.».

تسألت إيڤا لتبتسم بانسي بسخرية.

«لا يجمعني شيء بتلك المزعجة، أنا فقط أريد أن أعلم إلى أين أخذت دراكو.».

حدقن الفتيات ببعضهن البعض قبل أن يتبادلن الضحكات الغامضة لتقول ڤيوبيلا.

«في الواقع نحن أيضًا لا نعلم، ولكن ربما هم معًا الآن في مكان خاص ومميز يستمتعان بتناول الغداء.».

في الواقع قبل قدوم بانسي كان هذا هو السؤال المطروح على طاولة الاجتماع بالفعل، وكانت ڤيوبيلا على وشك قول ما قالته الآن في وجه بانسي.

وقوله أمام بانسي ورؤية هذه التعابير الغاضبة على وجهها كان أكثر متعة للفتيات.

***

«برج الفلك!...لا أصدق.

أهذا هو حقًا مخبأك السري؟.».

قلت متظاهرة بالتفاجئ حتى لا يشك دراكو في أنني أعلم منذ بداية العام بالفعل بأمرهروبه لبرج الفلك دائمًا.

«حسنًا…لا يمكننا أن نطلق عليه مخبأ؛ فجميع يعلم عنه بالفعل.».

قال دراكو وهو يرتب أطباق الطعام بيننا.

«ولكنه فارغ أغلب الوقت، لذا فهو شبه مخبأ.».

قلت ليبتسم دراكو محركًا رأسه بإيجاب.

«شبه مخبأ…أجل، هو كذلك.».

صمت دراكو قليلًا محدقًا بطبق السلطة بين يديه ليقول بعد دقيقة ربما عائدًا لترتيب الأطباق.

«أهرب إلى هنا في كثير من الأوقات…إذا رغبت في الصراخ، البكاء أو حتى البقاء بمفردي أتي إلى هنا…

أنتِ الوحيدة التي تعرف هذا الآن.».

لم أتخيل يومًا أن دراكو مالفوي سيفتح أبواب قلبه لي هكذا يومًا…ولم أتخيل أن سنتشارك الغداء معًا…أنا وهو…فقط بمفردنا…في مكانه السري.

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن