ڤيوبيلا فورد.

752 71 75
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط عدلوها 💜✨

...

نجلس أرضًا متجاورين بداخل هذه الغرفة منذ مده، وعصاها هي مصدر الضوء الوحيد لنا هنا...

لا أعلم لكام من الوقت بقينا حتى الآن...
خمس دقائق! عشرة!...ربما أكثر...

ولكني أشعر بالراحة لوجودي هنا في هذه الغرفة المتسخة، المظلمة تقريبًا...
برفقتها...

كنت في العادة أشعر بالراحة عند وجودي ببرج الفلك...ولكني وجدت راحة أكثر الآن...

هل ربما أنقل مكاني السري هنا في هذه الغرفة؟...

-بالمناسبة...

قالت بهدوء كاسرة حاجز الصمت الذي طال بينما تحرك سببتها في الأرض راسمة أشكال عشوائية بالتراب المتراكم.

-ما حدث في ملعب الكويدتش...

قالت لتصمت قليلًا كمن يحاول جمع الكلمات...

أنا أسف على دفعكِ أرضًا...

كم أود قول هذه الكلمات ولكن...
لا أستطيع...

-حسنًا فقط دعنا ننسى ما حدث...
الطلاب لن يتذكروا أي شيء أيضًا بعد عدة أيام...

-لماذا؟.

ألتفت لي بتعجب لأكمل سؤالي.

-لماذا أعتذرتي عن ما قالته كارلا؟...
أعني ألا يفترض أن تفعل هي؟.

طال الصمت مُجددًا لتضحك فجأة.

-ألهذا كنت تحدق بها طوال الوقت؟.

تعالت قهقهاتها لتكمل بتقطع.

-بحقك، ظنت أنك تخطط لقتلها.

-هل أبدو كقاتل أيضًا؟.

نفت برأسها بينما تحاول ألتقاط أنفسها من بين قهقهاتها لأكمل.

-على كل حال كنت فقط أشرد ويصادف أنها أمامي...

-كارلا قالت هذا بسببي...لذا كان يجدر بي الاعتذار...

قالت بعدما توقفت عن الضحك لتحمحم قليلًا مُكملة.

-ألا تعتقد أنه يجدر بنا التوقف عن الشجار؟...أعني لماذا نتشاجر حتى؟...

عليك التوقف عن هذا وصنع المزيد من الذكريات السعيدة والأصدقاء كذلك...

عاد الصمت مُجددًا عندما لم أقول أي شيء...وماذا أقول؟...ذكريات سعيدة وأصدقاء!...

ليس من السهل عليَّ فعل هذا...
أعني في النهاية من يود أن يكون صديق دراكو مالفوي؟.

-أعتقد أن فيلتش قد رحل.

أستقمت لأزيح الغبار عن ثوبي لتفعل المثل مع ملابس نومها...
ولتوي ألاحظ هذا...هل هي حقًا تتجول في القلعة بملابس النوم؟.

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن