26-غيرة باركنسون.

526 42 78
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜

وماتنسوش رأيكوا في الفصل والأحداث علشان ده مهم 🫣

****

نظرت لچاك وهو يقترب منا حاملًا سعادة الكون بأكمله من حوله.

رُسمت على وجهه ضحكة غربت لأيام منذ تشاجر مع نيكولا.

كما أشتقت لهذه الضحكة الدافئة والمبهجة.

كُنت أول من توجه له، كنت على وشك التجرؤ ومعانقته من شدة سعادتي…

ولكنه فقط مر بي كما لو كنت شبح غير مرئي…

لم أحتاج للألتفاف لأعلم أنه ذهب ليعانق لوريانا؛ فكلماته كانت كافية لتخبرني أنه توجه لها…

«لقد تم قبولي في الفريق، يا لوريانا.».

قالها بسعادة وهو يدور بها بين ذراعيه بعدما ألقى مكنسته جانبًا بلا مبالاة على غير العادة…

ربما ستكون هذه المرة الأولى التي أتمنى أن أكون فيها في مكان لوريانا…

محاولة إخفاء غيرتي الآن أصبحت أصعب…

أعلم أن لوريانا لا تحمل له أي مشاعر، حتى أنها لا تعلم بما بداخله…في الواقع ربما لا يعلم أحد غيري؛ فنظرات عينيه للوريانا التي لا ينتبه لها أحدًا غيري كانت كافية لتخبرني بكل شيء منذ زمن…

ولكن مع هذا لازلت أشعر بالضيق عند النظر لهما معًا…

***

«كان عليكم رؤية وجه سيدريك الجاد، إنه مخيف أكثر من وجه سنيب.».

قال نيكولا محاولًا وضع ملامح سيدريك الجادة على وجهه لترتفع ضحكات الجميع.

«أجل أجل، أعرف هذا الوجه جيدًا.».

قالت لوريانا وهي تحاول ألتقاط أنفاسها من الضحك ليقول چاك الواقف بجوارها والمقابل لي.

«ولا نخبركم عن باتريك، كان يتصرف بشدة وحزم لم نراهم على السيدة ماكجونجال نفسها.».

قال نيكولا وهو يصنع ملامح جدية على وجهه جاعلًا الجميع من حولي ينفجروا من الضحك مجددًا ومجددًا.

حولت مجارتهم حتى لا ينتبه لي أحد، ولكني لا أستطيع التظاهر الآن…هذا صعب…

«دعونا نذهب ونحتفل في هوجسميد.».

قالت كارلا مقترحة ليوافقها الجميع ولكن هرمايني أوقفتها قائلة.

«هاري لا يمكنه الذهاب لهوجسميد كما تعلمون; فهو لم يحصل على إذن من ولي الأمر.».

«ألا يعيش مع أقاربه من العامة؟…هذا ما يقال في المدرسة.».

قالت ڤيوبيلا لتومئ هرمايني مجيبة.

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن