صف الطيران.

746 59 44
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜

وماتنسوش رأيكوا في البارت 🫣

******************************

«باكبيك لا يزال هنا.».
قال نيكولا بحماس وهو يجلس ليشاركنا طاولة الغداء لتقول كارلا فجأة كما لو أنها تذكرة شيئًا ما.

«لقد تذكرت لم يأخذ القرار بعد، لقد سمعت من إحدى الفتيات أن والدها الذي يعمل في قسم تنظيم ومراقبة المخلوقات السحرية في الوزارة أخبرها أن القرار لم يعتمد بعد.».

«لورا، لِمَ لا تتأكدي من والدكِ؟.».
تسأل سامويل حين تذكر أن السيد ديجوري يعمل في القسم ذاته لتتركت لوريانا شطيرتها قائلة.

«وما الفائدة من التأكد من صحة ما قيل؟، لم يأخذ القرار بعد ربما…ولكن بالطبع هذا هو القرار الذي ستعتمده الوزارة…

نفوذ لوسيس مالفوي تسمح له بتنفيذ مثل هذا القرار بكل سهولة…».
قالت وهي تنظر أمامها بشرود طال…

لن أبالغ إذا قلت أن لوريانا تبدو مختلفة للغاية هذه الأيام…

«بالمناسبة، إذا لم يأخذ القرار بعد…فمن أين جاءت هرمايني بهذا الحديث؟.».
تسأل باتريك لتجيبه كارلا.

«كان كراب وجويل يتفاخران بهذا الخبر في كل مكان ذلك اليوم، لترهيب الطلاب من دراكو حتى لا يجرأ أحد على الوقوف أمامهم.».

«مجموعة من الحمقى…».
تمتمت بإنزعاج  لتلتفت لنا لوريانا قائلة.

«سنذهب لهوجسميد هذه العطلة؟.».
تحمست كارلا بعد سؤال لوريانا لتبدأ في اخبارنا بخططها ليوم هوجسميد القادم…

الزيارة الماضية كان ينقصها الكثير بغياب لوريانا…

«چاك، هل قررت أي مركز ستتدرب من أجل الحصول عليه؟.».
وجه لي باتريك سؤالًا ليعرب عن عدم إهتمامه بخطط كارلا؛ متوفع للغاية فهو ذهب لهوجسميد مرات لا تعد.

«إذا كنت لن ألعب في مركز الباحث، أعتقد أنني سأكون مطارد.».
قلت لتتدخل سوزن سريعًا.

«ولكن هذا المركز خطير للغاية…قد تتعرض للإصابات…».
ضحك باتريك لأنضم إليه قائلًا.

"سوزن، هل يوجد مركز في فريق الكويدتش لا يتعرض صاحبه للإصابات؟…حتى المشجع قد يتعرض للإصابة وهو في المدرجات.».
عادت سوزن لتناول طعامها وهي تتمتم ببعض الكلمات التي لم أهتم بمعرفتها في الواقع…

مرت ثواني قبل أن ألتفت للوريانا فجأة مقترحًا بحماس.

«لورا، لِمَ لا تأتي معي أثناء التدريب؟، سأساعدكِ في إتقان الطياران.».
ألتفتت لي بأعين لامعة من كثرة الحماس لتقول.

«حقًا!.».
أومئت برأسي مع ابتسامه بلهاء حين نظرت لي بهذه التعابير التي أعتادت على رسمها دائمًا بسبب وبدون…

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن