صداقة جديدة.

751 65 21
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜

******************************

«أكن ذلك الفتى دراكو مالفوي؟.».

تسألت ألكسندرا لتكتفي لوريانا بتحريك رأسها بالايجاب.

«لقد كبر كثيرًا.».

«هل أتيتِ فقط من أجل أحضار المكنسة؟.».

حاولت لوريانا تغيير مجرى الحديث ليبتعد عن دراكو وقد نجحت بالفعل.

«في الواقع لا.».

أخرجت ألكسندرا علبة خشبية صغيرة من حقيبتها لتعطيها للوريانا.

«ما هذا؟.».

تسألت لوريانا لتشير لها ألكسندرا أن تكتشف بنفسها، وعندما فتحتها لوريانا وجدت بها سوار ذهبي اللون على هيئة أغصان شجر ملتفة حول بعضها البعض، وبالمنتصف فراغ على هيئة شبه دائرة تميل أكثر لهيئة ورقة الشجر، والتي ترتفع الأغصان عند الاقتراب منها كما لو كانت تتجنبها، ومن الداخل توجد بعض الكلمات المشفرة.

«أهذا لي؟.».

تسألت لوريانا بغير تصديق وهي تتفحصه لتومئ ألكسندرا.

«هذه هدية جدكِ بمناسبة الرؤية الأولى…

عزيزتي، أنتِ موهوبة للغاية لتحصلي على رؤيتكِ الأولى الآن.».

تغيرت ملامح لوريانا من السعادة إلى الحزن لتقفل علبة السوار دون إخراجه حتى وهو ما جعل ألكسندرا تتعجب، فبالعادة ستصرخ لوريانا بسعادة وتقفز في كل مكان.

«ماذا هناك؟.».

أقتربت ألكسندرا واضعة يدها على كتِف ابنتها لتتسأل الأخرى.

«الرؤية الأولى تكون صحيحة دائمًا، أليس كذلك؟.».

أومئت ألكسندرا بالايجاب منتظرة باقي الحديث لتقول لوريانا.

«وفي العادة تكون واضحة، أليس كذلك؟.».

نفت ألكسندرا هذه المرة لتقول.

«في الواقع ليس دائمًا، فالرؤية الأولى في العادة تكون تمهيد لحدث كبير في حياة من يراها، وإذا كان متخبط في إتخاذ قراره النهائي فيما يخص هذا الأمر تصبح رؤيته مشوشة.».

تنهدت لوريانا لتعاود النظر للعلبة الخشبية مقلبة إياها بين يديها.

«أنا لا أعلم ما الذي يجدر بي فعله…

ظننت أن قراري في البداية كان صحيحًا، ولكن لم يمر أسبوع حتى ووجدته خاطئ…
ولكن رغم هذا أشعر أنه كان الخيار الصحيح، رغم كل الأدلة التي أمامي والتي تشير إلى أنه قرار خاطئ وعليَّ الإبتعاد.».

نظرت ألكسندرا لملعب الكويدتش بجوارهم لتقول.

«في الماضي ظننت أن الزواج من خارج القبيلة هو جنون رغم إنتشار هذا الأمر، ولكني ظللت أقول لعدة سنوات أن هذا جنون، فكيف نأتمن ساحر عادي على سر كبير كسر قبيلتنا…

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن