السيدة ديجوري.

713 59 39
                                    


لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜

******************************

تركت رفاقي فور إنتهاء صف السيدة سبراوت وتوجهت للبحيرة بحثًا عن مكان أفرغ فيه غضبي، في الواقع رغبت في التوجه لبرج الفلك ولكني لا أرغب برؤية دراكو حتى ولو بالصدفة...

أنا لا أتصور كيف يكون بهذا البرود وتحجر القلب هو ووالده...

لا عجب أنه من أتباع فولدمورت...ولكن...
هل سيصبح دراكو يومًا...كوالده؟.

أستقمت في جلستي أحدق بالفراغ متخيلة دراكو يقف بين آكلي الموت...
ربنا يُقتل على يد أحدًا منا في المستقبل أو...المرجح يقتلنا هو...

يجدر بي حقًا التوقف عن القلق والتفكير بشأنه...أصبحت أشعر أنني بائسة للغاية منذ بدأت أهتم بذلك المعتوه متحجر القلب.

بقيت حتى غابت الشمس جالسة عند البحيرة أحدث نفسي محاولة إخراج كل شيء بداخلي...توجهت بعدها إلى القلعة لأتناول أي شيء قبل صف الفلك في المساء ولكن كما يقول البعض من يهرب خوفًا من الدمنترو يجد نفسه بين أحضانه.

كنت على وشك صعود الدرج لأحضر بعض الأشياء من غرفتي أولًا ولأبدل ثوبي فقد أتسخ ما ارتديه بسبب الجلوس عند البحيرة ولكن اسمي الذي تردد في المكان بصوت من قررت لتوي تجنبه أوقفني.

«لوريانا.».

لوريانا! ماذا بعد؟ هل سيناديني لورا؟ منذ متى وهو يناديني باسمي حتى؟

لن أنكر أنني تعجبت كثيرًا من طريقة حديثه العادية، وبعادية أعني أنه لا يتنمر، لا يسخر ولا يتعالى عليَّ...

هل هو مريض؟ هل أخذه لمدام بومفري؟.

ومن الغريب أن يسألني عن ما قاله دمبلدور، في العادة كان سيلتف حولي مع عصابته ويهددني أما أن أخبره أو سيقتلع عيني ربما...ولكن من الجيد أنه ذكرني بآخر شيء قاله دمبلدور حول منعنا من الذهاب لهوجسميد...

لا أصدق أنتي سأفوت أول زيارة لهوجسميد بسبب أحمقان.

«لا أعتقد أن بانسي سيروق لها ألا تذهب لأول زيارة لنا لهوجسميد.».

قلبت عيناي بملل حين قال أن بانسي لن يروق لها عقاب دمبلدور بمنعنا من الذهاب لهوجسميد، من ذكر اسمها حتى ليبدأ في الحديث عن ما يروق لها وما لا يروقها؟.

شعرت أن ما يحدث يفوق قدرة تحملي للأن، لا أرغب حقًا برؤيته أمامي أكثر من هذا...

حسنًا لقد بدأت هذا والآن يجدر بي إنهائه...يجدر بي إغلاق أي باب قد يوجد بيني وبين مالفوي.

«فيما يخص الهدنة التي أقترحتها...اسحبها مرة أخرى.».

«ماذا!.».

قطعت حديثه ليصدم مما قلته، ييدو أنه لم يتوقع هذا...

«في الواقع لقد اقترحتها لأعتقادي بعض الأمور الجيدة حولك...ولكن لا أعتقد أنني يمكنني أن أكون صديق مع شخص مثلكِ لا يهتم بأي أحد غير نفسه.».

لوريانا ديجوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن