بسم الله الرحمن الرحيم
وصلنا للفصل الأخير (الحمدلله قبل ما موت وأتركم بلا نهاية😂)أي نعم مثل أغلبكم حاسة ببعض الحزن لأن الرواية خلصت لكن فرحي فيها وبالمتابعين عليها كانت لا توصف خلال الشهور الماضية كلها ❤
مع أني وللأسف الشديد كنت بآخر كم شهر ضعيفة بوضع الكتابة ونزلت فصول قليلة بفارق فترات طويلة وزعلتكم مني عدة مرات 😭
لكن بالنهاية حابة أقول إني من كل قلبي بحبكم جميعاً وبحب كل مين دعمني بتعليق أو تصويت أو لمجرد إنو قرأ الفصول عالصامت وشكراً لكم لوقوفكم معي خلال هي المسيرة ❤❤❤❤
بما إني غبت فترة طويلة فااا اعملوا مراجعة لآخر مشهد من الفصل الماضي لأن بداية هالفصل تكمل من عندو 😭💔
آه وأخيراً حبيت أنوّه إنو أي معلومة طبية رح تلاقوها بهاد الفصل أنا باحثة عنها ومتأكدة منها ومافي شي من الكيس أو هبد 🙆🏻♀️
~~~~~~~~~~1\1\866
كان ليفاي أول المستيقظين.. مُتمدِّدَاً على سريره.. مُتَّكِئاً على ظهر يده.. لا ينفك ينظر إلى شكل هانجي وإيثان النائمين بجانبه.. والأفكار تدفق داخل رأسه.. بينما ابتسامته باتت لا تفارقه هذه الأيام.. وهو يعتقد بأنه يعيش أجملَ أيامِ حياته مع هذه العائلة.. التي يتمنى أن تصبح أكبر...
فتحت زوجته عينيها لتظهر مقلتيها له.. وتبتسم كعادتها كل صباح.. دون أن تُحرِّكَ نفسها...
"صباح الخير!! منذ متى وأنت مستيقظ؟""صباح النور.. ليس بالكثير.. حوالي نصف ساعة ربما.. لم أشأ أن أتحرك كثيراً كي لا أوقظكما"
مددت جسدها تتمطط.. "أوووه يا لك من لطيف!!!" ثم رفعت نفسها قليلاً لتميل برأسها نحو إيثان وتقبل جبينه.. بينما انسدل شعرها لينزل على وجهه ويضايقه...
"هانجي لا تزعجيه سوف توقظينه هكذا"
فتح عينيه بضيقٍ ليرُفَّها عدة مراتٍ متتالية.. ويرى وجه -جدته- التي ترمي بشعرها على وجهه.. بينما هي ترد على ليفاي.. "لا بأس إن أيقظناه أحياناً.. دائماً ما نستيقظ على صوته.. أوه فتحت عينيك إذاً أيها المزعج الصغير!!"
"تشه! لا أدري من الذي يقوم بالازعاج هنا"
تجاهلت كلام ليفاي تماماً وبدأت بملاعبة الطفل ودغدغته حتى بدأ صوتُ ضِحكَتِه يخرج في الغرفة.. لتقلب نفسها على ظهرها وترفعه فوقها وهي تكمل اللعب معه.. بينما عين ليفاي لا تتوقف عن التحديق بهما...
أنت تقرأ
د. جيهان ~ D. Jihan
عاطفية🔥الرواية كلها حرق🔥 مرت عشر سنوات منذ حادثة دك الأرض.. حدثت كثيرٌ من الأشياء معهم.. وتغيير الكثير في حياتهم وفي شخصياتهم أيضاً... يعيش ليفاي حالياً مع غابي وفالكو.. وتدخل على حياتهم امرأة تقلب موازينهم وتغيِّر من روتين أيامهم... تقريباً هي تتمة...