🔥الرواية كلها حرق🔥
مرت عشر سنوات منذ حادثة دك الأرض.. حدثت كثيرٌ من الأشياء معهم.. وتغيير الكثير في حياتهم وفي شخصياتهم أيضاً...
يعيش ليفاي حالياً مع غابي وفالكو.. وتدخل على حياتهم امرأة تقلب موازينهم وتغيِّر من روتين أيامهم...
تقريباً هي تتمة...
الآنسة سحبة رجعت 🌚💔 بس كيفني وأنا كل ما بسحب أرجعلكم ببارت أطول من اللي قبلو 🥺❤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إن شاء الله ما تملو بس🌚💔
يلا بسم الله لنبدأ🚶🏻♀️ ~~~~~~~~~~
طُرِقَ الباب بقوة على منزل آرام.. تحرك وفتح الباب بسرعة ليجد هانجي تلهث بتعب أمامه.. ووجهها متعرق بشدة.. وما كان مدهشاً له أنها بدون قناعها الطبي ونظارتها السوداء تلك... "أوه هانجي!! ادخلي ادخلي.."
سحب الحقيبة من يدها.. وأمسك ذراعها مساعداً إياها على الدخول.. ليتفاجأ بفتاة شابة كانت تقف خلفها.. فارتبكت غابي من نظراته... "مـ..مرحباً.. أدعى غابي.." وأحنت رأسها قليلاً...
التفتت هانجي إليهم.. "إنها معي آرام.. إنها ضيفتي.."
نظر لها ثم التفت لغابي مرة أخرى وأومأ لها بالترحيب.. وهو ما يزال مستغرباً.. "أاا..أهلاً.. تفضلي.."
دخلت تجر حقيبتها.. بينما هو يتبع هانجي حتى ارتمت على الأريكة.. تتحدث بشكل متقطع بسبب تعبها... "احضر.. احضر لي الماء.. من فضلك.."
تحرك نحو الطاولة وبدأ يصب الماء.. "ما الذي حدث معكِ؟؟ هل عانيتِ كثيراً في الطريق؟؟" ثم قدم الكأس لها...
أخذت الماء من يده وشربت قليلاً.. "لا لا سير القطار كان مُيسَّراً.. المشكلة أني توجهت إلى المشفى فور وصولي ظناً مني بأنكم هناك.." توقفت لتشرب أكثر.. "لم أتوقع أن تعودا للمنزل بهذه السرعة.."
"هذا صحيح.. كان من المفترض أن نبقى هناك ولكن الحمدلله عملية الولادة كانت سهلة جداً.. سامار والطفلة بأتم صحة أيضاً.. لذا لم نجد هناك أهمية لبقائنا بالمشفى.."
مدت الكأس إلى غابي بعد أن تركت لها نصفه... "أوووه فتاة إذاً!! جيد جيد مبارك لقد أصبحت أباً.. والحمدلله على سلامة سامار والطفلة.." وهي تعطيه ضحكتها العريضة...
"شكراً لكِ.. لا تعلمين كم أن مجيئكِ يشكل فارقاً لدينا.. لأننا يتيمين.. أنتِ الفرد المتبقي من عائلتنا.."
"أووه هيا لا تتحدث هكذا.. ها قد أصبح لديكم فرداً جديداً الآن.. أحضروا لها أخاً وستكبر عائلتكم أسرع هههههه.."
