بقلمي / ضوء القمر 💫
إن الروحَ إذا إلتقت بمن يشبهها
ترممت وتَعافت واكتملت .بمركز الاستخبارات العراقيه و تحديدا ب غرفه تحت الارض جان مربوط على كرسي ورغم آثار التعذيب و الضرب الي مبينه على وجهه إلى أن الابتسامه ما فارقت شفايفه و هذا الشي الي جان يستفز كل الضباط الي حققوا وياه جان منزل راسه و يدندن ب اغاني و هو مبتسم حتى يستفز العيون الي تراقبه من خلال الكاميرات المزرعه بالغرفه
بغرفه ثانيه جانت عيون الضباط تشع نار بسبب هذا الشخص المستفز
الضابط الأول : وبعدين صار 4 ايام نحقق وياه و ماكو نتيجه
الضابط الثاني : لا و مستفز من اعذبه يضحك كأنما دا ادغدغه
الضابط الأول : احنا نبلغ العميد و هو يتصرف
الضابط : ماشي اني راح اروح أبلغ العميد و انته حاول محاوله اخيره وياه
الضابط الأول : تمامو فعلا انطلق الضابط الثاني حتى يبلغ العميد ب ان ما كدروا يحصلون على اي معلومه و الضابط الأول اتجه للغرفه فتح الباب و دخل كعد كدامه
الضابط : ما ناوي تعترف
يوسف ب ابتسامه مستفزه : على شنو
الضابط : مسوي نفسك بريئ
يوسف : ( المتهم بريئ حتى تثبت ادانته) مو اني الي اعلمك القانون سياده الضابط
الضابط : اخخ لو عندي سلطه شويه زياده جان عدمتك ب ايديكام الضابط حتى يطلع من الغرفه بس وقفه كلمات يوسف الي رعبته
يوسف : شخبار مرتك الحامل
التاف الضابط ب بطئ و عيونه تشع شرار بينما يوسف مبتسم ب استفزاز رجع الضابط لزمه من شعره
الضابط بغضب : منين تعرف مرتي
يوسف بضحكه : أعصابك لتخاف مو من مبادئي أذى مرهدفعه الضابط و طلع بسرعه من الغرفه توجه ل غرفه المراقبه شاف العميد واكف أدى التحيه العسكريه و وكف يمهم يراقبون يوسف من الكاميرات
العميد : طلعوا و سلموه متعلقاته
الضابط الاول : بس سيدي هذا خطر عرف...
العميد : شفت الي صار و طول ما هو محبوس ما راح نكدر نثبت شي عليه
الضابط الثاني للضابط الأول : الي مخبلني شلون عرف مرتك حامل و محد دخل عليه غير اني و انته
الضابط الأول : شيطان
العميد : كافي نقاش و نفذوا الأمر
الضباط : حاضر سيديأدوا التحيه العسكريه و راحوا يحررون يوسف و يسلموه متعلقاته بينما العميد ضل يراقبه من خلال الكامره
هسه خل نتعرف على البطل
يوسف أحمد المختار عمره 26 سنه يتيم الام و الاب عاش و تربى ويا عمه تاجر السلاح و المخدرات و صار قاتل محترف ميثق ب شخص غير ابن عمه و صديق طفولته
شبيه يوسف
أنت تقرأ
خاطِفي انتَ قَدَري
Romanceلا يولد الإنسان جيدًا أو سيئًا على الإطلاق ؛ يصبح جيدًا أو سيئًا عندما تأتي لحظة الاختيار.