بقلمي / ضوء القمر 💫
- إنها الأيام التي يحاول فيها المرء بكل ما يملك من جهدٍ ألّا يفقد صوابه.
يوسف : زين تمددي خل افركه الج ب هذا المرهم
خجلت ماريا و هزت راسها ب معنى لا عرف يوسف انها خايفه منه
يوسف : لتخافين انتي اصلا مو نوعي المفضل
ضاجت ماريا من كلامه لانه جرح أنوثتها بينما يوسف من شافها ضاجت لعن لسانه الف مره تمددت ماريا و بده يوسف يدلك مكان الركعه على كيف و هو مركز على ملامحها المتشنجه من الألم بعد شويه خف الألم
ماريا : كافي شكرا خف الالم
كان يوسف طلع من الغرفه بسرعه و طلع من المزرعه كلها راح للقصر و هو يفكر ب مشاعره تجاه ماريا لازم يمنع نفسه عنها دخل سامر والي جانت حالته مو احسن من يوسف ب شي هو هم حب نارين بس متأكد اذا عرفت حقيقته راح تعوفه رأسا كعد سامر كدام يوسف
سامر : شبيك
يوسف : ما بيه شي انته شبيك
سامر : اني هم ما بيه شيبهاي الاثناء نزل مصطفى و مبين الازعاج على وجهه
مصطفى : وين مروان لعد
سامر : المفروض بغرفته
مصطفى : اله يومين ما مبيندخلت مروان و صرخ
مروان : اني جييييييييييت
سامر : زفت طبله اذاني يا مزعج
مصطفى : وين جنت
مروان : يم ولد صديقيسكت مصطفى و التموا الشباب يسولفون ب أشياء عاديه بعدها تفرقوا و كل واحد رجع ل جحيمه راح سامر للشقه دخل على كيف راح للغرفه و شاف نارين نايمه عض شفته تعوذ من الشيطان و طلع للصاله يدخن وره شويه طلعت نارين تفرك بعيونها
نارين : سامر شوكت جيت
التاف سامر الها و انصدم من منظرها جانت لابسه تراك من تراكاته و خصلات شعرها مبينه من الشال بلع ريكه و بده تنفسه يزيد
سامر بصوت شبه مبحوح : قبل شويه
انتبهت نارين على نظراته باوعت على نفسها و فهمت ان هو مركز على لبسها توترت
نارين : اسفه لبست ملابسك بس انته تعرف يعني ما جبت شي ويايه
هز سامر راسه و راح وكف كدامها نزل ل مستواها و همس
سامر بخدر : اذا تخافين على نفسج لا تطلعين كدامي هيج
توترت نارين اكثر و رجعت للغرفه بسرعه و قلبها ينبض ب قوه اما سامر وأخير كدر يصحى و يسيطر على نفسه
سامر : غيري ملابسج حتى نطلع
نارين : وين
سامر : للمول
نارين : بس الوقت متاخرباوع سامر على ساعته و فعلا جان وقت متأخر ساعه 11:30
سامر : تمام لعد نامي
راح سامر تمدد على القنفه و ضل يدخن و هو يوعد نفسه ان ما راح ياذيها ولا يتقرب منها باي شكل اله اذا هي رادت قربه منها
أنت تقرأ
خاطِفي انتَ قَدَري
Romanceلا يولد الإنسان جيدًا أو سيئًا على الإطلاق ؛ يصبح جيدًا أو سيئًا عندما تأتي لحظة الاختيار.