Part 2

525 30 0
                                    


إليخاندرو:

خرجت من القصر متجها لساحه تدريب الجنود نظرت لهم لبعض الوقت لأشعر بهيجان ذئبي، نعم انا مستذئب، وهو يقول

"أليخاندرو اتشعر بهذا؟!"

"نعم اشعر بشعور سيء!!"

ليقول"وانا، مارأيك ان نركض قليلاً حتى الكهف؟!"

فكرت قليلاً "حسناً هيا بنا!"

ذهبت بإتجاه الغابه لأتحول هناك ويبدأ أليسون بالركض إنه إسم ذئبي.

ركض حتى وصلنا للكهف دخلنا وانا أشعر أن هناك احد هنا غيرنا،، تقدمت أكثر لأرى فتاه لكنها تعطيني ظهرها.

لاسمع ذئبي الذي تقدم لها قائلا لي" رفيقه "

تجمدت مكاني هل هي حقا رفيقتي؟ لكن لفت نظري عندما وقفت بسرعه وهي تبتعد عنا لكنها هدأت حينما لم نتحرك.

لتقول بصوتها الذي جمدني، انا لم اسمع اجمل او ارق منه من قبل،
"من انت؟!"

ليعوي أليسون، لتضحك بخفه وتتقدم وتضع يدها على رأسه وتداعبه قليلا، اعلم ان هاذا الحقير مرتاح هكذا، لتردف فجاءه

"مرحباً، أنت اول شخص اتكلم معه"
ليعوي أليسون مجدداً، لأخاطبه انا

"أليسون ارجوك، أريد أن اتحول، أريد التكلم معها!!"

ليتنهد مردفا"حسناً"

ركض لخلف صخره واتحول لهيئتي البشريه، عدت إليها، كانت شارده وعندما احست بي إلتفتت لي، لتقف بسرعه قائله

"من انت؟ وماذا تريد مني؟!! "

بقيت صامت لبعض الوقت، لما هي حذره جدأ؟ لأتحدث

"انا آسف إن أخفتكِ فأنا لا أريد أذيتكِ، اريد التحدث فقط!!"

لترد "وكيف لي أن اثق بك؟ لابد انك مثلهم!، أنتم جميعأ تشبهون بعض!!"

انهت كلامها لتظهر لي دموعها من خلف قناعها، صحيح، ياترى كيف يمكنها الرؤيه وهي تضعه على عيناها؟

لاتوجد به فتحات للعين،كأنها تحاول إخفاء عيناها.

سمعت صوت شهقاتها الخفيفه لأقول بسرعه
" انا لن أؤذيكِ، انا فقط أريد التحدث معكِ! "

لاحظت ترددها وتوفق شهقاتها.

~~~~~

افروديت:

كنت أنظر لهاذا الرجل وسألت ولازلت حذره
"هل انت الذئب منذ لحظات؟!!"

صحيح أنني لاأعلم الكثير لكني أعلم بأن هناك مستذئبين في هذا العالم مثلما يوجد السحره ومصاصوا الدماء والسايرن وغيرهم، ليرد علي

" نعم، إنه انا!! "
إن كلامه يبدو صادقاً لذا لا بأس أليس كذلك،

اعني لا اظنه يريد قتلي او شيء كهذا.

جلس ليربت على جانبه وكأنه يحثني على الجلوس بقربه،

لكني جلست بعيدا قليلاً عنه نظر لي بغرابه، اعرف انه يتسائل كيف يمكنني رؤيته لكن ليس لدي نيه لإخباره ليقول بعد صمت دام لثواني

" اذا... ما هو إسمكِ؟"

نظرت له قليلاً وانا احاول تذكر اسمي لأقول

"في الحقيقه، لا اذكر،....لكن دعني اتذكر!!!"

نظر لي بصدمه لأقول بعد برهه
"اه اجل تذكرت!.. اسمي هو أفروديت!!"

همهم لي مردفا " إسمكِ جميل.... اذا افروديت من اي جنس انتي؟!!"

حسناً، هاذا هو السؤال الذي لا اريد الإجابة عنه، لذا بقيت صامته ليكمل
"أعني انتي لا تبدين كمصاصه دماء، وحتماً لستِ مستذئبه وحتى لستِ سايرن، فهن لا تتواجدن هنا ابداً، هل ربما انتي من السحره؟!! "

صمت لارد بعد مده" لا.. انا لست ساحره!! "
صمت قليلا لأكمل، ولا اعرف لماذا قلت هذا

" ولست شيطان...، انا قد إنقرضت فصيلتي بأكملها منذ زمن بعيد!! "
أنهيت كلامي ليدخل مسامعي صوتهم من مكان قريب وهم يقولون

" بسرعه لابد انها لم تبتعد لقد اصيبت إصابات بليغه "

لأقف بسرعه وانا اقول
" يا إللهي لقد وصلو!! "

لاسمع صوته العميق يقول لي
"على مهلك يا فتاه إلى اين انتي ذاهبه؟ انتظري انتي مصابه تعالي معي إلى القطيع لنعالج اصاباتك!!"

إلتفتت له لأحس بهم قريبون جدا وانا لا اريد ان اكون سبباً في اذيه احد،

لابتسم له ابتسامه اخيره واقول
" وداعا.. اتمنى ان أراك مجدداً!! "

بعدها إلتفتت لأركض مبتعده بسرعه لأدخل فجاءه بغابه كبيره وكثيفه، لكن توقفت لبعض الوقت أحاول إستعاده انفاسي وإصابتي تزيد الأمر سوءاً لكن فجاءه اصبحت محاصره وقد بدأت الشمس بالمغيب بالفعل.

ليقومو فجاءه بتقييد يدي على حين عفله مني، ليرموا الكثير من السلاسل مقيديني بها ويبدأو بسحبي معهم،

ثواني لنختفي ونعود لأرض الشياطين، ياإللهي لا اريد العوده لهناك.

إستمرينا بالمشي لبعض الوقت والمشكله اني لا استطيع إستخدام قوتي فهذه السلاسل ماصه للقوه، إنهم يصنعونها خصيصاً لي أليس هاذا رائعاً؟!!.

______________________________

🌼🌼

اتمنى يعجبكم الفصل!! 🥰
اتمنى بدعموني بفوت وتعليق... 💛

.
.
.
.
.

آفُرٍوُدِيت | 𝒜𝓅𝒽𝓇ℴ𝒹𝒾𝓉ℯحيث تعيش القصص. اكتشف الآن