Part 4

371 24 0
                                    

أليخاندرو:

استيقظت اليوم بألم كبير يحتاجني ناحيه كتفي ولا أعلم ماهو السبب،

لاتنهد لاسمع ذئبي أليسون يقول
"أليخاندرو إنها هي... هي من تتألم لهذا نشعر بألمها!!"

تنهدت فأنا لم أستطع إخراجها من رأسي،
وإن كنت احس ببعض ألمها، فكيف تشعر هي؟!!

خرجت من غرفتي وتوجهت لمكتبي، ثواني ليصنع آريز معي تواصل ويقول"ألفا حدث هجوم على الحدود وقد مات حارسين من حراس الحدود، وثلاثه حراس اصيبوا إصابات بليغة!!!"

وقفت بسرعه من كرسي لأقول له
"انا قادم حالاً!!"

وخرجت بعدها بسرعه متوجه لهم.

وصلت لأجد البيتا آريز والغاما لوكاس، توجهت لهم وسالتهم
"ماذا حدث هنا؟!!"

ليقول لوكاس "أليخاندرو.... على ما يبدو انه هجوم حدث بسبب الشياطين لان مخالبهم واضحه على كل المصابين!!"

أشعر بدمي بدأ بالغليان من الغضب
" سنذهب لملك الشياطين، عليه التحكم بشياطينه،
واريد ان احذره إما ان يبتعد عن قطيعي او سنشن حرب عليه!!"

انا غاضب حد الجحيم حقاً ليقول آريز
" هل انت جاد أليخاندرو؟! "

" كل الجديه، غاما لوكاس انت المسؤول هنا حتى عودتي، بيتا آريز هيا بنا خذ معك بعض الجنود سنذهب إلى هناك بعد قليل!! "

ليردا معا" حسناً ألفا!! "


~~~~~

الكاتبه:

تجلس هناك في زاويه تلك الزنزانة البارده، تنظر للأعلى، للقمر الذي يظهر من تلك النافذه العاليه ذات الغضبان الحديديه،

فتحت فمها لتغني اغنيتها التي تعودت على غنائها منذ ان كانت طفله،

فما الذي قد تفعله وهي محبوسه هنا لسنوات،


أَجْلِسُ وَحْدِي!!
أَنْظُرُ لِلْنَجْمِ الْقِرْمِزِي!
أَجْلِسُ أَنْتَظِرُكْ🎶
إِنِي أَخَافُ العَتَمَةَ!
هَلآ أَنْقَذْتَنِي؟!!


انتهت لتهرب دمعه من عيناها، لتقلقهما وتعود لها ذكريات ذلك اليوم المشؤوم...

Flash pack:

دخلت امها لغرفتها عندما كانت طفله ذات عمر الخامسه، لتمسكها من يدها بقوه وهي تبكي،

اخرجتها من غرفتها لتقول لها
"ماذا هناك امي؟ ماذا يحدث؟!!"

لترد والدتها "أششش صغيرتي لا تخافي!!"

ذهبوا في ممر صغير سري يؤدي للخارج،

وعندما وصلو للخارج أمسكت والدتها يدها بقوه لتقول لها
" صغيرتي والدكي يحارب في الخارج أناس سيئين، انهم يرودون شيء انتي الوحيده من تمتلكينه، لذا عليكي ان تهربي، عزيزتي لا تخافي ابداً ومهما حدث تذكري اننا نحبك، عندما تحسين بالوحده او الخوف، غني الأغنيه التي كنت اغنيها لكي دوما،.... والأن اهربي من هنا بسرعة!!!"

انهت كلامها وهي تبكي لتبداء الطفله بالبكاء، لتقول لها والدتها بصوت عالي
" هيا عزيزتي اهربي!! "

لم تعلم ماذا تفعل لتبدأ بالركض لكن ما إن ركضت سمعت صوت صراخ امها،

لتلتفت خلفها لتجد احد الرجال قد قطع رأس أمها،
لا يمكنني وصف ماشعرت به حينها لتعود وتقترب ببطئ من جسد امها الملقي أرضا ورأسها الذي بجانبها، وبركه الدماء التي تكونت تحتها،

لتجثوا بجانبها وتصرخ صرخه مدويه ويخرج منها طاقه كبيره لتقوم بقتل كل من هم حولها ولكنها سرعان ما فقدت وعيها

فجسدها لا يزال صغير ولم يستطع تحمل كل هذه القوه، لتأتي مجموعه أخرى من الرجال ويأخذها، ويقوموا بحبسها في هذا السجن اللعين.

فتحت عيناها عند هذه الذكري لتبدأ بالبكاء بصوت عالي،

وتجثوا على الأرض وتخفض رأسها، لتخرج منها طاقه وشعاع مضيء دمر سفق السجن وتخرج من ظهرها اجنحه بيضاء، لتطير من هناك.

خرجت وهي تطير لتشعر بنفسها تتهاوى وتفقد وعيها لكنها لم تسقط على الأرض بل بين ذراعين دافئتين وقويتين

وآخر ما رأته قبل ان تفقد وعيها كان تلك العيون الخضراء الداكنه...

___________________

🌼🌼

هاي
اتمنى يعجبك الفصل
ادعموني بفوت وكومنت... 💛

آفُرٍوُدِيت | 𝒜𝓅𝒽𝓇ℴ𝒹𝒾𝓉ℯحيث تعيش القصص. اكتشف الآن