دخلت لتقابلني اختي قائله "اوه... أليخاندرو، لقد عدت كيف حالك؟ واين كنت؟!! "
لارد عليها" مرحبا إلينور، انا بخير، لقد كنت في الغابه اركض قليلاً، وانا متعب وسأذهب لغرفتي!! " أنهيت كلامي وأنا اصعد الدرج المؤدي لغرفتي.
دخلت لأغلق الباب خلفي واتوجه للحمام، إستحممت وغيرت ثيابي لأخرى مريحه ثم إستلقيت على سريري، ثواني وغطيت في نوم عميق فأنا متعب حقاً...
~~~~~
افروديت:
فتحت عيناي بصعوبه فقد فقدت فقدت الكثير من الدماء، تحركت من مكاني لأعدل جلستي،
لكن هاجمني ألم كبير في منطقه كتفي، رفعت يدي لألمس الجرح، لقد عاد للنزيف إستلقيت مكاني ولم اتحرك اريد من الجرح ان يلتأم ويشفى.
بقيت على نفس الوضع حتى غفوت...
ظلام، كل ما يحيط بي ظلام، لكني شعرت بذراعاي وقدماي المعلقه على الجدار لكن كل شيء يحيطني ظلام،
ثواني لاغلق عيناي بسبب الضوء القوي من الباب الذي فتح فجاءه،
دخل منه رجل ذو شعر أسود وعينان حمراوتان جدأ، نظر لي ثواني
ثم بدأ بالقهقهه بصوت مرتفع ويقول بين ضحكاته المقززه "أنظروا ماذا لدينا هنا، إنها الجميله الهاربه!!"
لتتغير نبره صوتهة لأخرى غاضبه وهو يقول "إذا ما هو عقابك إيتها الجميله؟.....ثم كيف تجرؤين على الهرب؟!!"
أنهى كلامه بصراخ لأرد عليه بسخريه رغم الخوف الذي تملكني "لقد هربت من الباب إن حراسك ضعفاء جدا عليك تدريبهم من جديد بشكل مكثف!! "
أنهيت كلامي لأحس بمخالب غرست ببطني، لكني لم اصرخ رغم الألم الذي إجتاحني ليصرخ بي
" إيتها اللعينه، سوف اريكي من هو الضعيف!!" أنهى كلامه ليقوم بغرس مخالبه بكتفي الأيسر.
امسك بعصا حديديه وضعها على النار حتى اصبحت حمراء بالكامل ثم وضعها على ضهري لأصرخ صرخه مدويه ملأت المكان الذي نحن فيه،
لأفتح عيناي بقوه وأنا الهث، ان هذه الذكريات تأبى الرحيل.
وضعت وجهي بين كفي بعد ان جلست واخفضت رأسي للاسفل لأزيل قناع عيناي ليظهر وجهي كاملاً،
ويتدلى شعري البرتقالي الناري على كتفاي كانت عيناي سوداء بالكامل لكن عدستي بيضاء لهذا السبب اضع هذا القناع
لأن الناس تخاف مني وعندما اريد يمكنني التحكم بعقول الناس، لكن عندما اتحكم بهم واحاول إزاله تحكمي يموتون لهذا انا لا استخدم هذه القوه واقوم بإخفاء عيناي.
قال لي والدي عندما كنت صغيره انه قام بختم قوتي لأنني كنت صغيره ولم ايتطع التحكم بها....
