Part 13

218 14 0
                                    


الكاتبه:

كانت افرو جالسه في الغرفه تقوم بتسريح شعرها عندما دخل أندرو،
توجه إليها ثم أخذ الفرشاه من يدها ثم بداء بتسريح شعرها بدلاً منها وهو يقول
"افرو؟!"

لتهمهم كإجابه ليردف
"الاتريدين ان يتم تتويجك؟!"

نظرت إليه عبر المرآه بإستغراب
"تتويجي لماذا؟!"

ليقول موضحاً
"تتويجك كملكه للمستذئبين ولونا للقطيع!"

إلتفتت إليه وهي تحتضنه وتقول
"إذا كان هذا ما تريده!"

ليردف بسعاده
"إذا غدا سيكون يوم تتويجك! "

ضحكت بخفه وهي تحتضنه بقوه وتقول
" أحبك كثيراً أندرو!"

ليردف
"وانا أيضاً احبكِ"

~~~~~

وقفت افرو أمام المرآه وهي متوتره جداً،

سمعت طرقاً على الباب ثم فتح ببطء، ظهر من خلف الباب أندرو الذي يبتسم،

عندما دخل واغلق الباب ونظر إليها، تجمد مكانه وهو ينظر إليها بصدمة وفاهه مفتوح قليلاً

استيقظ من شروده على صوتها وهي تقول
" كيف ابدو؟"

إقترب منها وهو يقول
"تبدين جميله جداً، أنا لم أرى أجمل منكِ في حياتي!"

كانت تردي فستان أبيض جميل مع بعض الأزهار المرسوم على أطرافه، وقامت بترك شعرها على ظهرها بطريقه جميله مع تسريحه بسيطه،

أردت بصوت منخفض
"شكراً لك، أنت أيضا تبدو وسيما جدا!! "

ليردف
"لكن هناك شيء أخير! "

احضر تاج جميل جداً ورفعه لرأسها لتخفض جسدها قليلا حتى يضعه على رأسها

إبتسم بهدوء وهو يقول
"هكذا إنتهينا!"

~~~~~

افروديت:

خرجت من الحمام بعد أن استحممت، كان اليوم متعباً جداً لكني سعيده جداً لأن الجميع تقبلني لقد كنت متوتره جداً وخائفه من ان يرفضوا ان أكون ملكه لهم لكن لقد مر اليوم على خير،

جلست اقوم بتسريح شعري، بعد ان انتهيت توجهت إلى المكتبه التي في الغرفه لأخذ منها كتاب اقراءه حتى يأتي أندرو،

بعد مرور بعض الوقت دخل أندرو إلى الغرفه، نظر إلي قليلا ثم اقترب مني وجلس على طرف السرير لقد كانت عيناه غامقه بطريقه غريبه أردت أن اسأله أن كان هناك خطب لكن صدمني ما فعله فجاءه،

بادلتة القبله حتى فصلها وهو ينظر إلي حبست نفسي من غير شعور بسبب قربه الشديد
"اندرو؟!!"

قال بصوت اجش
"افرو هل يمكنني ان اقوم بوسمك وإكمال مراسم تزاوجنا؟!"

شعرت بالتوتر والخوف، لم أكن أعلم ماذا سيحدث بعدها لكني لا أريد أن يشعر أني ارفضه لذلك اردفت
"أندرو انا... انا حقاً.."

قاطعني
"لفرو، انا اعرف أنكِ خائفه لكن أرجوكِ ثقي بي لن اوذيك أعدك!!"

انها كلامه وانا لم أعقب عليه ظللت صامته لبعض الوقت افكر في النهايه اومأت له وانا اردف
"أنا أثق بك أندرو!"

رأيت شفتيه ترتفع بإبتسامه جميله ثم قام بخفض راسه حتى وصل لرقبتي أحسست بأنفاسه الحاره على رقبتي ثم شفتيه تقبلني لتمر رعشه بكامل جسدي

أبعدت رأسي للجهه الأخرى ثم أحسست فجاءه بأنيابه التي تنغرس برقبتي، والم يمر بجسدي كالمد، لكن ذلك لم يدم وحل مكانه شعور جميل من المتعه والإثارة،

اخرج أنيابه من رقبني وابعد راسه بعد ان قبلني مكان الوسم ثم حط بشفتيه على شفتي ثم أخذني إلى عالمنا الخاص، اوصلني لعنان السماء....


___________________________

🌼🌼

اتمنى يعجبك البارت 💛
ولاتنسو تدعموني بفوت وكومنت ⭐

.
.
.
.

آفُرٍوُدِيت | 𝒜𝓅𝒽𝓇ℴ𝒹𝒾𝓉ℯحيث تعيش القصص. اكتشف الآن