Part 10

263 15 0
                                    


في اليوم التالي :

جلست افرو في الحديقه مع اندرو الذي يعلمها كيفيه التخاطر
"افرو الآن اغلقي عيناكي وركزي حواسك وقومي بتخيل التنين، ثم تحدثي في عقلك معه"

أنها كلامه تزامناً مع إغلاقها عينيها لفعل ما قاله لها

قامت بتصيفيه ذهنها وركزت على صوره التنين وتحدثت بعقلها
"مرحباً ايها التنين!! هل تسمعني؟ ً

سمعت صوته العميق يقول
" اجل، اسمعك! ماذا هناك؟"

اردفت "مرحبا أيها التنين، أنا هنا لاسئلك، هل يمكنني؟"

"بالطبع يمكنك! "

" اردت ان اسئلك كيف زالت اللعنه حتى قبل ان تبداء الحرب؟! "

" لا اعلم حقا، ولكن ربما هذا دليل على انكم ستربحون الحرب!"

صمتت قليلا ثم اردفت "ربما!... وايضا اردت منك ان تعطيني شيئا يثبت لهم صدقي، او يمكنك انت ان تخبرهم بالقصه!! "

سمعت همهمه صادره منه دليل على انه يفكر ثم قال بعد وهله
" إذا أردتم مقابلتي فلا بأس لكن مكاني بعيد جداً وصعب الوصول إليه والطريق قاسي، ولكن هناك شخص يمكنه ان يشرح لكم كل شيء ويساعدك على التعرف على قواك!! "

" واين هو هذا الشخص؟ "

" إنه في غابه رمورا، انه رجل كبير في السن قليلا إسمه وليام، لكنه قوي جداً ويمكن مساعدتك واخبار رفيقك عن الاسطوره!! "

تنهدن ثم اردفت" حسنا سنذهب إليه! "

عادت للواقع، فتحت عيناها لتقع على المستلقي أمامها مغمض عينيه ثواني ليبدأ بفتح عينيه بهدوء عندما احس بتحديقها به

ليقول بصوت هادئ" إذا؟! "

لتردف" اندرو هل تعرف مكانا يدعي غابه رمورا؟ "

نظر إليها بإستغراب وقال
" نعم! اعرفها، لكن لماذا؟ "

تنهدت وقالت" لقد قال التنين أنه يجب ان نذهب إلى تلك الغابه لنلتقي برجل هناك، يمكنه مساعدتنا واخبارنا بكل شيء، اسمه وليام!"

صمت ولم يقل شيء ولكنه قال بعد فتره
" لا، لن نذهب! "

نظرت إليه ببلاهه، ثم قالت
"ماذا؟..... ولكن لماذا؟! "

ليردف" لأن تلك الغابه خطره ولن اخاطر بأخذك إلى هناك! "

ظهر عبوس على وجهها بطريقه لطيفه لتردف
" ولكن اندرو انت تعرف ان هذا ضروري، لكي نعلم كل الحقائق المخفيه!"

نظر لها ولم يقل شيئا لمده ثم اردف
" حسناً، ولكن سنذهب بعد عشره ايام، لأنه لا يمكنني ترك القطيع هكذا"

اومأت له وهي تبتسم.

~~~~~

أليخاندرو :

لقد مرت ثمانيه ايام ولايزال هناك يومان على الرحله،

أن افرو تتأقلم بسرعه، لقد بدأت تتكلم مع الأشخاص وتخرج والجميع هنا يحبها.

حسنا لقد غربت الشمس منذ وقت طويل لابد ان الجميع نائم الآن
وقفت من مكاني، لاتوجه للغرفه ظننت أنني سأجد افرو نائمه بالفعل ولكني لم اجدها في الفراش، ثم رأيت باب النافذة مفتوح

لاتوجه إليه، رأيت افرو هناك تنظر للقمر وقفت خلفها واحتظنتها وانا ادفن وجهي بعنقها

كم احب هذا الهدوء والطمأنينه حينما اكون معها، لأتنهد بهدوء وانا اقول

"افرو.... إلا تريدين إخباري بما في قلبك؟!!"

_________________________

🌼🌼

كيفكم؟
اسفه على التاخير! 🙏

اتمنى يعجبكم البارت 💛
لاتنسو ادعموني بفوت وكومنت⭐

.
.
.
.

آفُرٍوُدِيت | 𝒜𝓅𝒽𝓇ℴ𝒹𝒾𝓉ℯحيث تعيش القصص. اكتشف الآن