آفُرٍوُدِيت | 𝒜𝓅𝒽𝓇ℴ𝒹𝒾𝓉ℯ

Part 6

الكاتبه:

جلس أليخاندرو في غرفه مكتبه مع البيتا آريز ورفيقته كاميليا والغاما لوكاس ورفيقته روز مع شقيقته إلينور

لتدخل والدته للمكتب ليقف بسرعه قائلاً
" أمي ماذا حدث؟ هل استيقظت؟ هل هي بخير؟ لما تأخرتي؟!!"

سألها كل هذه الاسئله دفعه واحده لتتنهد والدته
"إهدأ عزيزي لقد استيقظت، يبدو انها مرهقه نفسيا، عندما اقتربت منها إبتعدت بسرعه، ثم بدأت بالبكاء، احنظنتها بشده قاومت قليلاً لكن بعد ان هدأتها تشبثت بي بقوه وبكت بصوت أعلى حتى نامت وهي تبكي!! "

ليقول آريز" يالها من مسكينه!!"
لوكاس "لكن... ياترى ماذا حدث لها؟ ولما كانو يحبسونها؟!! "

ليردف أليخاندرو" تباً، اللعنه، ياترى ماذا كانوا يفعلون لها إنها غريبه لابد أن يكون خلفها سر كبير!! "

لتقول كاميليا
" عندما تستيقظ سنحاول التحدث معها "
صمتت ثواني لتكمل كلامها
" أليخاندرو، ألست رفيقها، ربما تستمع لك وترتاح معك اكثر وتتكلم!! "

انهت كلامها لتشهق روز بخفه" أليخاندرو أنت..تبكي!! "

~~~~~

أليخاندرو :

كنت اتكلم مع أمي والرفاق لأحس فجئه بحزن لا أدري ما مصدره، وشعرت بشيء يبلل وجنتي رفعت يدي لأتلمس وجنتي لأجدها دموع؟

هل انا ابكي؟ ليدخل مسامعي صوت روز تقول" أليخاندرو انت... تبكي!! "

مسحت دموعي بخفه لأقول "لست انا.. إنما هي من تبكي!! "
لتردف امي "هذا يعني انها قد استيقظت!"

همهمت رادفا " أجل.. سأذهب انا لأتكلم معها!!"

توجهت للباب لأخرج وانا أتجه للغرفه التي تتواجد بها افروديت

طرقت الباب لكن لم اسمع رداً، لأطرقه مجدداً، انتظرت ثواني، لأمسك بالمقبض وافتحه ببطئ

دخلت لأجدها تجلس على السرير تبكي بصمت،
آلمني قلبي لرؤيتها هكذا

اقتربت منها ببطئ لأجلس على طرف السرير لترف رأسها بذعر، ثواني لأحس بإسترخائها لأبد انا تعرفت على من المره الماضيه

لأتكلم "مرحبا أفروديت!" صمتت قليلا لأردف "هل تريدين اخراج كل ما بداخلكي؟ ولن أسأل فقط سأستمع!!"

انهيت كلامي وانا افتح ذراعاي على وسعهما نظرت لي ثواني لترتمي بحظني..

~~~~~

أفروديت :

عندما سمعت يقول "هل تريدين إخراج كل كا بداخلكي؟ ولن أسأل فقط سأستمع!!"
شعرت بشعور غريب أنا حقاً لا اعرف كيف لكني اثق به بطريق غريبه،

لدي إحساس قوي بأنه لن يؤذيني، بأنه سيحتويني.

وعندما فتح ذراعيه على وسعهما كأنه يدعوني لحظنه، لم اتردد ثانيه لأرتمي بحظنه

بحياتي لم اجد مثل هذا الحضن الدافئ، احس انه النور الذي سيخرجني من الظلمات، الذي سينير حياتي،

احس انه الحامي الذي سيحميني من شرور العالم، احس بشئ قوي يربطنا وبهيجان شيء بداخلي

بقيت صامته لمده لأسأل فجاءه " أين انا؟؟!" ليرد علي
"انتي في قطيع المخلب الاسود"
"كيف وصلت لهنا؟!!"
ليردف "عندما كنت عائدا من عند ملك الشياطين رأيتك تسقطين فقمت بإمساكك واحضارك إلى هنا!!"

صحيح انه لم يقل التفاصيل لكني لم أسأل
ليسأل هو بدوره
"ماذا كنتي تفعلين في ارض الشياطين... او بالأحرى لماذا انتي محبوسه هناك؟!! "

صمتت لبعض الوقت ثم قلت" لا اعرف!! "

اعرف انها ليست إجابه مقنعه لكن مالذي يجعلني اثق به ربما يستقلني ايضاً

لأغير الموضوع على عجل واسأل
"اذا من انت؟!"
ليردف "اسمي أليخاندرو، وانتي..... وانتي تعتبرين رفيقتي المقدره!! "

عندما قال هذا احسست بشيء بداخلي
وابدأ بالشعور بالألم لأمسك مكان قلبي واصرخ بقوه ثواني لأشعر برؤيتي تتشوش ولا اعرف ماذا حدث لي بعدها..!

_________________________

🌼🌼
هاي
كيفكم؟ آسفه على التأخير

واتمنى يعجبكم البارت
ولاتنسو تدعموني بفوت وكومنت 💛

.
.
.
.