اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" موته كان مؤسف حقاً " خرج صوتها كانت تختنق بالبكاء و دموعها تجري على ملامح وجهها
وضع ساسكي الأطباق و أردف ببرود " الطعام جاهز اجلسي على المائدة....." أبتسمت له ثم مسحت دموعها تناول كلاهما الطعام معاً دون قول شيء وبعد ان انتهيا وقفت ساكرا و أمسكت الأطباق قائلة بصوت هادئ و عذب " انا سوف انظف الأطباق "
حمل ساسكي الأطباق و ألقى بها في حوض الغسيل ثن فتح الماء فوقها و ساكرا تنظر إليه بتسأل " اتركيها عنك سوف أهتم بها لاحقاً اما الان تعالي معي حتى اعطيك ملابس غير هذا....." نظرت ساكرا الى نفسها بحرج و خجل كانت قد نسيت امر فستان الحفل ذاك
سار ساسكي أمامها إلى غرفته و هي كانت تسير خلفه بشرود لقد أحبت هذا الاهتمام حتى أن كان ضئيل وليس من والدتها كانت آخر مرة شعرت بذات الاهتمام قبل موت والدها
فتح ساسكي الخزانة ثم اخرج احد قمصانه و ألقى به عليها مردفاً " هن مقاسك صغير لذلك أظنبأن هذا القميص يفي بالغرض......" تذمرت ساكرا مما قاله و أمسكت القميص بغضب " أصمت "
رمقها بسخرية ثم جلس على السرير بإرهاق و تعب وقد كانت ساكرا ماتزال تقف مكانها " صغيرة اذهبي بدلي ثيابك هيا " تنهدت بملل ثم قالت " أجلأين استطيع تبديل ثيابي.....!؟ " ضحك الآخر عليها ثم أشار لها بيده في مكانها قائلاً بسخرية " هنا أمامي هيا....( تبدلت نبرة صوته ) واللعنة أين مثلاً بتأكيد في الحمام حمقاء....." اشار لها ناحية الحمام مع تلك الكلمات
نظرت له ساكرا بغضب ثم دخلت الحمام و صفعت الباب خلفها بقوة بعد ذلك خرجت بعد مرور القليل من الوقت " لقد انتهيت " قالت كلماتها وهي تنظر الى جسده على السرير لم تسمع منه رداً لذلك اقتربت منه كان نائم ابتسمت على مظهره ثم وضعت الغطاء عليه و توجهت إلى الأريكة استلقت عليها بإرهاق وكل ما ياخذ حيز تفكيرها هو ساسكي فقط
