_2_

1K 83 8
                                    


الجزء الثاني من القسم الثاني

" ملفت "

______________________________________
_________________________

يديها في حجرها و نظرها إلى الأسفل خصلات شعرها الوردية الملساء تخفي عيونها الخضراء خلفها و فستانها الأبيض البسيط يحيط جسدها كانت تجلس على الأريكة وسط غرفة المعيشة " إذن اننا نستمع لك "

قال ساسكي كلماته ثم ثبت نظره عليها ينتظر منها الإجابة على سؤاله بالإضافة إلى شقيقه الجالس على الأريكة أمامها يتناول الدانغو " فقط اريد المغادرة من هنا لا اريد البقاء في منزلك......" كان الشقيق الأكبر يحاول كبح رغبته بالضحك بشدة من رد تلك الفتاة الوردية امامه

نظرت إلى عيناه و قلبها ينبض بقوة و تنفسها غير منتظم كان يضع رأسه أمامها مباشرة لا يفصل بينهم الكثير كانت ببساطة تعلم بأنه قريب للغاية بالإضافة
إلى يديه التي احاطت جوانبها " انا لا وقت لدي "

كانت عيناه تنظر إلى عيناها مباشرة، كانت عيون حادة سوداء قاتمة اللون لاحظت ساكرا تقاسيم وجهه كانت حادة و جادة ببساطة وسيم المعالم و التفاصيل

تحدثت بصوت يختنق بالتلعثم " انت....لا شأن....لك بي لا علاقة لك بأحدث حياتي " انهت كلماتها وهي تحاول تجنب النظر إليه بقدر المستطاع

" و اللعنة هل تظنين بأنني امزح معك " صاح بها بشدة كان غاضباً للغاية لقد استطاعت تلك الفتاة جعله يخرج من قناع البرود " ويحك يا احمق انت تخيف الفتاة هكذا " كانت تغمض ساكرا عيونها بخوف و جسدها يرتعش

ابتعد عنها ساسكي و نظر إلى شقيقه الذي تحدث هدأ من نفسه ثم عدل ثيابه و رد ببرود " لا تتدخل " تقدم ايتاتشي من ساكرا متجاهلاً حديث شقيقه جلس بقربها ثم مسح على رأسها بخفة و ابتسامة واسعة شعرت بها تعلو شفتيه " انسي ذلك الأحمق أنا استمع لك ان كنتي تريدين الحديث "

شعرت ساكرا بالراحة و الطمأنينة معه حيث نظرت إلى الأسفل و عيونها اغرورقت بالدموع " لا اريد أرجوك لا اريد الحديث عن أي شيء فقط دعني أذهب " تنهد ايتاتشي وقد اشفق عليها كانت تبكي و تلعب بإنامل يديها بخوف كأنها طفلة في الخامسة من عمرها

أخذ ايتاتشي نفساً عميقاً ثم وقف وهو يبتسم لها بخفة إبتسامة صغيرة و عذبة " حسنا أخبريني أين تريدين الذهاب إذن...!؟ " توقفت ساكرا عن البكاء و نظرت له بعيون فارغة و فم مفتوح أدركت بأنه لا مكان لها الآن حتى تذهب إليه فكرت في انها لن تستطيع الذهاب إلى اينو فهو متزوجة و لن تستطيع العودة إلى منزلها او الذي كان منزلها

فاتنة / luscious حيث تعيش القصص. اكتشف الآن