_4_

870 73 12
                                    

الجزء الرابع من القسم الثاني

" ما النهاية "

_____________________________
__________

ينظر إليها نظرات خاطفة ثم يعود بنظره إلى الأمام كانت ساكرا شادرة الذهن منذ صعدت معه تنظر إلى حجرها ولا تقول شيء ، هذا ما جعل اسود الشعر يشعر بالغرابة بشأنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ينظر إليها نظرات خاطفة ثم يعود بنظره إلى الأمام كانت ساكرا شادرة الذهن منذ صعدت معه تنظر إلى حجرها ولا تقول شيء ، هذا ما جعل اسود الشعر يشعر بالغرابة بشأنها

" ماذا بكِ....؟ " قال ساسكي كلماته تلك وهو يقود السيارة و ينظر إلى الأمام و بينما هو ينتظر سماع ردها لم تجب مما آثار شيئاً من غضبه " هل انا اتحدث إلى نفسي ما لعنتك يا هذه...." صرخ بها بصوت مرتفع يتخلله الغضب لصوت جعل الوردية تنتفض و تنظر إليه مسرعة " ما...ذا....!؟ " تحدثت ساكرا بخوف و صوت مهتز اما الآخر قل غضبه " ما قصتك لما انتي صامتة منذ عودتنا ثم لماذا اقدمت على الانتحار....!؟ "

تنفست بعمق ثم وضعت يدها فوق يده مما آثار تعجبه كانت تمسك يده غير المشغول بالقيادة " ساسكي ألست زوجتك....!؟ " سألت ساكرا برجاء و عيون لا تفارق تقاسيم وجه الآخر الذي كام في حالة من الصدمة ، دفع يدها بعيداً ثم تحدث ببرود " لا لست كذلك انتي لا شيء...." تنهدت ساكرا ثم وضعت رأسها على الزجاج " انتي ماذا جرى لك....!؟ " نظرت اليه بطرف عينها ثم عادت لنظر من زجاج السيارة مردفة بصوت هادئ " اذاً اتركني أذهب...." رمقها ساسكي ببرود ثم تجاهل حديثها و اكمل القيادة

" ساسكي أخبرني ما سبب هذه العلاقة السيئة بيني و بينك....أعني انا لم أفعل شيئاً حتى اعُامل بهذه الطريقة من قبلك...." آثار اهتمامه ما قالته فكر قليلاً فيما قالت بعدها حملق بها دون أن يشعر " لأنك ساقطة أليس هذا سبباً كافي....!؟ " تنهدت ساكرا و نظرت اليه بوجنتين منتفختين بطريقة طفولية " مهلاً هل رأيتني نائمة مع أحدهم او أحدهم يتقرب الي قبلاً....؟ " افترقت شفاه ساسكي ثم أوقف السيارة على احد جوانب الطريق

تعجبت ساكرا مما فعله " لا و ذلك لأنك فاشلة في الإغراء لو كنتي جيدة به لكنت الآن اماً لما يقارب العشرة أطفال...." بللت ساكرا شفتيها بينما تنظر إلى الأسفل وفي لحظات احتضنته بقوة " أجل انت محق و الآن ما رأيك أن أكون زوجتك بحق...." فتح عيناه السوداء بكل اتساع كان هذا اخر ما توقعه منها

فاتنة / luscious حيث تعيش القصص. اكتشف الآن