الجزء الأول
" الحفل الصاخب "
______________________________________
_____________________لم أكن اريد ان أكون هكذا ولم أكن أرغب في الوصول إلى هذه المرحلة من حياتي البائسه هذه المرحله التي أضع جسدي فيها و كرامتي تحت أقدام الرجال.
افكر في انه يا ترى هل كان من الصواب أن أكون هنا الآن..؟
ام كان من الصواب أن ارتدي مثل هذه الثياب في مثل هذا المكان...؟!أسئلة كثيرة تخاف الخروج ، تخاف أن لا تجد لنفسها الإجابة التي ترضيها او تقلل من الضغط على رأسها ربما قدر الكثير من الأسئلة هو أن تبقى دون إجابة
شَعرتُ بالقرف من ملابسي و من كل تلك النظرات اتجاهي وكأنني حدث الحفل تجاهلت كل تلك النظرات المقرفة و ثبتت نظري إلى الأمام مباشرة حيث المسرح الكبير
انخفضت الأضواء قليلاً و ارتفعت أصوات التصفيق وانا لا أفهم شيئاً فقط انظر حولي للجميع بغير فهم
" شكراً على حضوركم اليوم اتشرف بكم "
سمعت صوت أحدهم يأتي من على ذلك المسرح كان الصوت بارداً بطريقة غريبة حتى جعل جسدي يرتعش منه، كان شاب وسيم طويل القامة بشعر اسود ناعم و بشرة بيضاء يرتدي بذله سوداء رسمية هز صاحب الصوت.
يقف أعلى المسرح وهو يمسك الميكروفون و يتحدث عليه مخاطباً الحضور مع الكثير من التملق" أرأيت كم هو وسيم " شعرت بيد تستقر على كتفي كانت يد والدتي تهز كتفي بخفة
اغمضت عيناي ثم أخذت نفساً عميقاً اعدت نظري إليها كم اكره رؤية ملامحها تلك الملامح التي تبعث على شيء سيء وقد أقسمت على انها تكاد تاكل ذلك الشاب بنظراتها تلك " لو أن ابي هنا فقط "
" هل قلتي شيئاً " ألقت كلماتها تنتظر سماع رد الوردية التي نفت ذلك بقولها " لا لم أقل شيئاً "
أصوات التصفيق بدأت تتعالى وسط ذلك الحفل بعد أن انتهى الشاب من إلقاء خطابه الذي لم يستغرق الكثير
كان خطاباً بسيطاً و مختصراً للغايةنزل الشاب عن المسرح وهو يضع يديه في جيوب بنطاله الأسود و إبتسامة صغيرة على ثغره ظاهرة
أنت تقرأ
فاتنة / luscious
Ficção Geral" سوف اتعبك جداً فأنا احب التملك " " وفي أثناء حديثك اشتهي قتلك "