الجزء الثالث القسم الثالث" اكيرا "
_____________________________
__________الظلام هو كل ما تره ابتسمت بفتور وهي تتخيل نفسها فاقدةً الحياة امالت برأسها جانباً هامسة بصوت بالكاد يكون مسموعاً " لقد مت !! " شعرت بحركة أحدهم بقربها مما جعلها تنظر إلى جانبها حيث كان ينام ذلك الأوتشيها وهو يضع راسه على حافة السرير
كان الضوء الصغير المتسلل من النافذة يستقر على ذلك النائم كانت خصلات شعره الناعمة تلمع مع ذلك الضوء الخافت و ملامحه المنحوتة تزيده جمالاً
حركت ساكرا يديها على رأسه بخفة بعد أن تنفست الصعداء " مازلت حية " ابتسمت ثم قربت رأسها منه كانت على وشك تقبيله لولا تلك العيون السوداء التي حدقت بها " ماذا تفعلين....!؟ " شعرت ساكرا بالحرج وقد أصبح وجهها مثل حبة الفراولة وقد بدأت تتلعثم في حديثها " لا......لا.....شيء فقط.....كنت...."
رمقها ساسكي ببرود ينتظر اجابتها إلا أنها توقفت ولم تكمل حديثها حيث تنهد ساسكي و رفع رأسه عن ذلك السرير " هن لا يهم كيف تشعرين الآن....!؟ " أبتسمت له ثم اردفت بصوتها الانثوي الهادئ و الرقيق " بخير انني بخير لكن ما الذي جرى كيف انتهى بي المطاف هنا.....!؟ "
تنهد ساسكي بقلة حيلة ثم أردف ببرود و دون أن ينظر إليها " تناولت السم " توسعت عيناها وهي تنظر إليه و ترمش بسرعة كأنها طفلة صغيرة " سم !! " قالت بتعجب وهي تنتظر إجابته اما الآخر فقد أخبرها بكل شيء و انه أهتم بأمر تلك الخادمة و انه تم القبض عليها بسبب ما فعلته
زفرت ساكرا بطفولية " تباً لم يكن عليك إلقاء القبض عليها ربما لديها والديها او أطفال " تعجب ساسكي مما قالته وقد اقترب منها حتى أصبح وجهه يقابلها مباشرة " هل جننتِ !؟ " عقدت ساكرا حاجبيها دلالة على غضبها مردفة " احترم نفسك اوتشيها لم اجن انني بخير ثم أين الخطأ فيما قلت !؟ " رفع الآخر يده و وضع اصابعه على فمها قائلاً بشيء من الحدة و نبرة مرعبة مع عيناه الحادة " اصمتي فحسب " ابتلعت ساكرا ريقها بضيق ثم قامت بلف رأسها جانباً دون قول شيء
أنت تقرأ
فاتنة / luscious
General Fiction" سوف اتعبك جداً فأنا احب التملك " " وفي أثناء حديثك اشتهي قتلك "