فاتنة / luscious

_1_

الجزء الأول القسم الثالث

" لم أستطع "

______________________________
__________

كانت ابتسامة صغيرة تعلو ثغره وهو ينظر إلى القابع أمامه يكاد يضيع في توتره " ما الأمر هل تخاف أن أكلك....!؟ " تحدث ساسكي ساخراً بينما الآخر انفجر بالضحك بعد سماعه ذلك مردفاً " بربك ساسكي مازلت كما أنت لم تتغير....." كان الشاب الذي يتحدث معه ساسكي هو صديقه القديم ساي وهو شاب بشعر اسود و عيون سوداء ذو بشرة بيضاء

فتحت عيناها الخضراء التي قابلت السقف مباشرةً حملقت به قليلاً ثم عادت بها الذكريات إلى ما كان على وشك الحدوث ليله البارحة انتفضت عن السرير بإنفعال و عدلت جلستها عليه نظرت إلى نفسها بعد أن لاحظت بأنها كانت كما البارحة تنهدت براحة " حمدلله أظن بأنني سوف اجُن...." نزلت عن السرير بخفة ثم أسرعت بالتوجه إلى غرفتها

دخل الغرفة مغلقتاً الباب خلفها جلست أمامه تتنفس الصعداء وهي تضع يديها على وجهها الذي أصبح مثل حبة طماطم طازجة " تباً ما هذا الذي كنت على وشك الأقدام عليه اللعنة كيف سوف أراه الآن....!! "

توجه ساسكي إلى غرفته بعد أن انتهى من الحديث مع ساي نظر إلى ارجاء الغرفة لكنه لم يجدها ابتسم بخفة ثم توجه إلى غرفتها

انتفضت عن السرير وهي تستمع إلى صوت طرق الباب و صوته القادم من خلفه " افتحي الباب...." ابتلعت ساكرا ريقها ثم صرخت بخوف و حرج " أذهب لن افعل...." اختفى صوت الطرق بعد ذلك ليكون صوته القادم وهو يصرخ على الخادمة " أيتها الخادمة احضري لي مفتاح غرفة الحمقاء الإضافي....." بعد سماعها ذلك انتفضت مسرعة فتحت الباب و وقفت خلفه و عيونها موجهة إلى الأسفل

إبتسامة النصر اعتلت وجهه دخل و جلس على السرير وهو يضع قدماً فوق الأخرى و ينظر إليها " ماذا هناك هل هناك ما يزعجك.....؟! غيري بتأكيد...." عقدت ساكرا حاجبيها ثم قالت بصوت بالكاد يخرج من حنجرتها " الأمر هو....انسى لا شيء....."

وقف ساسكي ثم توجه إليها امسك يدها يحاول الحصول منها على ردة فعل حمقاء تجعله يضحك فهو يستمتع بتعابير وجهها " ساكرا حسنا الليلة سوف نتوحد البارحة كان لدي عمل لذلك تركتك....." نظرت له ساكرا بعيون متسعة ثم أبعدت يده عنها و تحدث بشيء من الانفعال " لا لن اقبل بذلك تذكرت بأن عليك إثبات زواجنا اولاً......" لاحت إبتسامة واسعة تعلو شفاه ساسكي الذي بدأ السير ناحية الباب بنية المغادرة قائلاً قبل خروجه " قومي بتجهيز نفسك هناك ضيف لدينا اليوم أود تعريفك عليه...." تنفست ساكرا بعمق ثم غادر ساسكي و في هذه الأثناء كانت الخادمات تقوم بتجهيز المائدة