_4_

569 71 8
                                    

الجزء الرابع القسم الثالث

" سقوط "

________________________________________
__________________

عاد الى المنزل بعد يوم عمل طويل، كان المنزل هادئ يستطيع سماع صوت نقر حذائه، آثار الأمر فضوله وقد شق طريقه الى غرفة تلك الوردية، طرق الباب العديد من المرات دون فائدة، فتح الباب امعن النظر في جميع ارجاء الغرفة، كانت الغرفة مرتبة و فارغة لم تكن ساكرا فيها " اللعنة أين ذهبت هذه الآن !! " خرج و اتجه إلى المطبخ كانت المائدة تمتلئ بالكثير من أطباق الطعام.

تنهد ثم نطق صارخاً " ساكرا أين انتي !؟ " سمع نقر خطوات تسرع بإتجاهه نظر لها كانت تنحني أمامه في محاولة منها لالتقاط أنفاسها " ساسكي متى عدت !؟ ظننت بأنك سوف تتأخر اليوم !! " رمقها بملل ثم سأل و هو يشير بيده إلى ما كانت ترتديه " ما قصتك اليوم و لما تريدين هذا الفستان هل انتي مغادرة ام كنت تنتظرين أحدهم ظناً منكِ بأنني سوف اتأخر "


ابتسمت بطريقة حمقاء ثم سألت " أخبرني هل أبدو جميلة ؟؟ " لا شيء سوى نظرات البرود، زفر بضيق ثم اقترب منها و امسكها من يدها قائلاً " انا لا امزح هيا أخبريني ما قصتك اليوم ؟! " دفعت يده بعيداً وقالت بصراخ، لا تدرك ما تقول " يكفي انت ماذا يجري لك منذ عدت و انت تسأل !! " يحاول إمساك نفسها لكن هذه الفتاة حمقاء حقاً سوف تدفعه للجنون " انا اكره إعادة كلامي لذلك اجيبي بسرعة " أنزلت رأسها الى الأسفل و تحدثت بنبرة حزينة وهي تحكم إمساك يدها التي امسكها ساسكي منها " لقد قمت بكل هذا لأجلك انت تكون زوجي !! " لحظات من الصمت حلت على كلاهما، قطع ذلك الصمت صوت ضحكات خافتة و غير اعتيادية و هذا ما جعل ساكرا تنظر إلى الواقف أمامها

صرخت بإنزعاج " لما تضحك !! " هدا نفسه و عدل ملابسه، يحاول إمساك نفسه مرة أخرى عن الضحك كلما نظر إلى ملامحها الطفولية " لا شيء انا مرهق سوف اذهب لغرفتي و انتي عودي إلى غرفتك حالاً و لا اريد اي نوع من الإزعاج " التفت ساسكي بعد ذلك ناحية السلالم و بدأ المشي متوجهاً إلى غرفته " مهلاً اخبرتك بأنني فعلت كل هذا لأجلك !! " وقف بعد سماعه صوتها و التفت ناحيتها مع إبتسامة صغيرة تعلو شفتيه " انا مرهق ساكرا، ربما في المرة القادمة تصبحين على خير " أنهى حديثه ثم صعد و ماتزال ساكرا في مكانها تنظر إليه بشرود

اتخذت مكانها على ذلك الكرسي و جلست عليه ثم انحنت برأسها على تلك الطاولة، و قد اغرورقت عيناها بالدموع، دخل الغرفة و ألقى سترته على الأرض و دخل الحمام استحم و قام بارتداء ملابس مريحة ألقى بنفسه على السرير، ذاهباً في نوم عميق





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فاتنة / luscious حيث تعيش القصص. اكتشف الآن