_2_

1.1K 95 11
                                    

الجزء الثاني

" اللعنة عليكِ "

______________________________________
_________________________

يكاد يطير مت الفرح لأن ذلك الحفل الأحمق قد انتهى اخيراً هو من أقام الحفل لكنه لا يحب البقاء بمثل تلك الحفلات كثيراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يكاد يطير مت الفرح لأن ذلك الحفل الأحمق قد انتهى اخيراً هو من أقام الحفل لكنه لا يحب البقاء بمثل تلك الحفلات كثيراً

نظر إلى ساعة يده مع التواء بسيط في زاوية شفتيه الباهتة " اللعنة حفل أحمق " تنفس بعمق ثم اخرج مفاتيح سيارته و صعد بها بدء القيادة وهو يفكر في كيف هي حالة تلك الفتاة الآن

تراقبه حتى ذهب ابتسمت إبتسامة عريضة على شفتيها الحمراء من احمر الشفاه " اخيراً يبدو بأن تلك الحمقاء نجحت اخيراً في إغراء احد الرجال "

ركن سيارته بعد بعض الوقت كان قد وصل إلى منزله بالفعل " مرحباً بعودتك سيدي " تحدث حارس الأمن بصوت منخفض يشوبه الأحترام

ألقى الشاب المفاتيح عليه " خذ السيارة إلى المرآب بعد تنظيفها " تحدث الشاب كلماته ببرود وهو يسير إلى داخل منزله

" حاضر سيدي " رد الحارس ذو البذلة السوداء و النظارات الكبيرة وهو ينظر إلى ظهره و يلقي كلماته تلك بكل أدب و احترام

فتح باب منزله ببرود كان هادئ و الأضواء جميعها تقريباً مضاءة هربت تنهيدة متعبة من بين شفتيه وهو يجول بنظره حوله لعله يلاحظ شيئاً غريباً

" مرحباً بعودتك سيدي هل تريد أن أحضر لك شيئاً عن تتناوله.....؟! " سألت الخادمة الصغيرة بإحترام و خدود وردية من الخجل مع نظر منكسر ناحية الأرض

أعاد خصلات شعره إلى الوراء وهو ينظر إليها " لا "
كانت إجابته مختصرة للغاية مع الكثير من البرود ابعد نظره عنها بالتالي " حسنا سيدي " ردت الخادمة بكل إحباط حملت نفسها و أرادت المغادرة " انتظري "

التفتت له الخادمة بإحترام و هي تنظر إلى الأرض و تلعب بإنامل يدها في حجرها " أجل سيدي ؟! "

فاتنة / luscious حيث تعيش القصص. اكتشف الآن