"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
."لماذا تلحق بي أنا لم أفعل لك أي شىء"
أردفت بقلق شديد وهي تركض بأقصي سرعتها للهروب من الذي يلاحقها بسكين يود قتلها"توقف أرجوك أنا لا أقوى علي الحراك أكثر"
"لااااااا"
قالت آخر جملة وقد كانت لا تستطيع الحراك وقد ضرب هذا الشخص السكين برقبتها تزامنًا مع إفاقتها من كابوسها بفزع .."إلهي إنه كابوس آخر لماذا يحصل بي كل هذا ؟"
أردفت تنتحب علي حالها وأجهشت بالبكاء لحزنها الشديد فهي عادة ما تحلم بالكوابيس ويلاحقها الكثيرون ممن يريدون قتلهاوبعد حوالي خمسة عشر دقيقةً من البكاء المتواصل تفقدت الساعة لترى أنها ستتأخر علي عملها ..
"هيا يا غبية ستطردين من العمل إن لم تكُفي عن البكاء وترتدي ملابسك"
قالت لنفسها بينما تحاول بصعوبة مسح دموعها والاستقامة .."هيا الآن"
صرخت في نهاية جملتها واستقامت سريعًا كي لا تتأخر.
.
."حسنًا ماذا يمكنني أن أرتدي ؟"
سألت نفسها بتفكير"وجدتها .. هذا البنطال الأسود كلون حياتي سوف أرتديه ، و.....نعم هذه البلوزة السوداء سأضعها بداخله فهي ملائمة جدًا لمعاملة الناس لي ، ومعطفي الأسود الجلدي القصير هذا مثاليٌ لجعلي أظهر لست مبالية؛ فهو حقًا يمدني بالثقة بنفسي ولو قليلًا"
انحنت بجزعها قليلًا تحضر حذاءها الأسود لتكمل هذه الإطلالة البائسة الرائعة ، وقد ارتدته وخرجت مسرعة ؛ حتي لا تتأخر ويوبخها المدير
-صحيح لم تعرفوا ماذا تعمل أو تدعي !
هي تدعي ريت ..
في الحقيقة إنها مختصة بقسم الحسابات في المشفي فهي لم تحب أن تكون طبيبة أبدًا لكنها كانت بارعة في الحسابات فدخلت هذا القسم بعد موت عائلتها في حادث لم يعرف أحد عنه شىء ، قد عاملها الناس بكل حقارة طوال حياتها وفوق هذا أصبحت وحيدة، إنها تواجه العالم وحدها ..
إنها حقًا مأساة ، بأي حال هيا بنا بسرعة لنرى ماذا تفعل ريت-.
.
.بعد مرور نصف ساعة :
"أخيرًا وصلت حمدًا لله لن يُخصم شىءٌ من راتبي هيا الآن لأدخل"
أردفت مزامنة مع ركضها سريعًا للداخل
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...