"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
.
"دمااااااااء "
أردفت ريت بهلع
-ركضت بسرعة إلي المكان الذي تري منه الدماء مُسالة-
تكاد أن تبكي وهي تذهب تجاه الطابق العلوي فالدماء تنزل علي الدرج لكنها انصدمت فور أن صعدت إلي النهاية وأردفت بتعجب شديد
"ما هذا ؟ أين الدماء !"
-لم تجد ريت عندما وصلت لنهاية السلالم أيًا من الدماء ونظرت بعدها للسلالم التي رأت عليها الدماء قبل أن تصعد ولم تجد عليها أي شيء ..
لم تكن هناك أية دماء لكن هي من كانت تتوهم بهم-
.
.
.
-ذهبت ريت لتبديل ثيابها بعدها ثم جلست علي السرير تستريح-
"يا إلهي رأسي يؤلمني أنا حقًا لا أفهم أي شيء ..
لماذا يحدث معي كل هذا ؟"
ظلت تبكي وتنتحب علي حالتها فغير الكوابيس السيئة التي يريد قتلها الجميع بها فهي تهلوس أيضًا لوحدتها لأنها لا تجد شيئا تفعله ..
"ما هذا الملل الشديد سأموت لكثرته حقًا ..
أيجب علي تفقد الهاتف ؟
لكن لا أحد يعرفني بالأصل !
لا يهم الآن يمكنني فتح أي برنامج لكنني حقًا سئمت من الجلوس هكذا "
قالت آخر كلماتها تزامنًا مع التقاطها للحقيبة لتخرج منها الهاتف وتبدأ بتصفح أي شيء به
"لقد وجدتها سأحمل لعبة .. ما أجمل الألعاب !"
قالتها وهي مسرورة لأنها وجدت ما تفعله
"ما اللعبة التي أحملها يا تري ؟"
نبست بينما تتفحص متجر الألعاب وتفكر
"هذه اللعبة رائعة إنها نوعي المفضل يا إلهي"
قالت بينما تضغط علي زر التحميل ليبدأ تحميل اللعبة
-لقد حملت ريت لعبة تدعي Free Fire إنها حقًا تهدر الكثير من الوقت لكنها رائعة ، لكن ريت كما تعلمون ليس لديها ما تفعله فلن تضرها هذه اللعبة بل ستسليها-
.
.
.
بعد مرور عشر دقائق :
"لقد حُمِّلت اللعبة مرحي .."
أردفت وهي تضحك
"أنا أمتلك أفضل إنترنت .. حقًا هو الشيء الوحيد الرائع بحياتي ، أحبك أيها الإنترنت"
أردفت نهاية حديثها وهي تحتضن جهاز الراوتر الخاص بها معبرةً عن امتنانها للإنترنت بشدة
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...
