"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
.
-عاد الصوت مرةً أخرى-
"ريت كفاكِ بكاءً ليس ذنبك ما حدث"
"أنا آسفة نيت ..
أنا آسفة حقًا لقد كنت أختًا سيئةً للغاية .."
قالت ريت وهي تشهق بشدة مع بكائها المستمر
"ريت أخبرتك أن ما يهمني الآن فقط هو حياتك ، لمَ لا تسعدين بحياتك وتكمليها بخيرٍ"
"ومن أين سيأتي الخير بعد موتك ؟
وأنا .. أ.نا كن.ت الس..بب"
قالت ووتيرة بكائها تزداد
"أنا أتفهم كل ما حدث ريت وليس ذنبك ما حدث ،
أرجوك لا تدمري حياتك وتجعلي كوابيسكِ تسيطر عليكِ"
"لا يمكنني نيت أنا حقًا آسفة"
.
.
.
Flashback
"أين أنتِ أيتها الغبية ..
اظهري الآن بأي حال ستعاقبين"
أردف جداع صارخًا بشدة والجميع نائمً إلا ريت بالطبع فهي تهرب
"ل.ا ل.لاا لن أ.خرج"
أردفت صاحبة الثمانية عشر عامًا بتلعثم وهي تحدث نفسها لشدة خوفها
"ريت أخبرتك اخرجي الآن"
أردف وهو يزيح ما علي المائدة بيده ليسقط وينكسر كل ما عليها
-أمسك بحزامه وشرع يبحث عنها بالأرجاء حتي ينتقم منها لعدم وضعها ملعقتان بالشاي الخاص به وقد وضعت واحدةً فقط-
"أنتِ أيتها الغبية اخرجي من مكانكِ الآن"
أردف بصراخ ليدُبَّ الرعب في أوصالها
-هي كانت خائفة بشدة لكن بنفس الوقت اتجهت للمطبخ بخطوات هادئة غير عالمة بما يحدث-
End of Flashback
.
.
.
"لماذا لا تستطيعين أنا لا أفهم؟
وأيضًا هناك شيءٌ قد نسيتيه !"
"لا أستطيع فقط ، لكن ما هو الشيء ؟!"
أردفت ريت بتساؤل
"عيد ميلادكِ ريت إنه غدًا فاليوم هو السادس عشر من فبراير !"
"أنا لن أحتفل به بالأصل ، إنه ليس شيئًا مهمًا مع حياتي المأسوية هذه "
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...
