"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
.
"هل تظنين أن حياتك ستكون رائعة ؟
لا تحلمي حتي فأنا سأنهيها بيدي"
ثم تقدم نحوها وأمسك بعنقها يود خنقها-
"أ أرجوك ل ا .."
قالت بتقطع بسبب انقطاع أنفاسها لخنقه لها
"اصمتي لا أريد سماع أي شيء منك"
أردف مقاطعًا إياها عن الحديث وشد علي عنقها أكثر فتألمت بشدة
-كاد تنفس ريت يقطع بعد لحظة بالضبط لكنها أفاقت منفزعة من نومها ووجدت أنها بالفعل لا تستطيع التنفس وظلت تضرب قبضتها بصدرها علها تستطيع استعادة تنفسها المسلوب-
.
.
.
-بعد عشرة دقائق من العذاب التي كانت تعاني منه ريت أخيرًا استطاعت تنظيم تنفسها مرةً أخرى وأدركت أنها إن لم تكن استيقظت في هذه اللحظة كانت ستموت مختنقة بالواقع حتمًا-
"إلهي كدت أموت حقًا"
قالت وهي تتنفس بقوة إثر استعادتها لأنفاسها المسلوبة وقررت الذهاب للاغتسال حتي تلهي نفسها قليلًا عن التفكير بما حدث
.
.
.
بعد مرور نصف ساعة :
أمسكت ريت بهاتفها ترى الساعة فور خروجها من الحمام مردفةً
"اووه هل مرت نصف ساعة فقط ؟!
هذا غريب حقًا !
لكن لا بأس سأحاول النوم لبعض الوقت لأنني حقًا متعبة"
-وضعت هاتفها جانبًا بعد أن ضبطت المنبه الخاص بها علي الساعة السابعة صباحًا-
.
.
.
السابعة صباحًا :
-يرن المنبه الخاص بريت بصوت عالي معلنًا تمام الساعة السابعة صباحًا-
"لا أريد الاستيقاظ اصمت أرجوك"
أردفت بتذمر بينما تضرب الغطاء بقدمها
"حسنًا حسنًا لقد أفقت أيها المزعج اصمت الآن"
نبست بينما تستقيم من علي السرير وتطفئ المنبه المزعج
-قامت ريت بطوي الغطاء الخاص بها وترتيب السرير ثم ذهبت لتغسل وجهها وتتجهز للذهاب للعمل-
.
.
.
-مرت نصف ساعة وريت مستعدة الآن للذهاب وترتدي الأسود كلون حياتها كعادتها..
صنعت لنفسها كوبًا من القهوة وأخذته معها حتي لا تتأخر ..
قامت بتشغيل المحرك وانطلقت بسيارتها تجاه المشفي الذي تعمل به-
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...
