"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
.
"ريت قلت لكِ من قبل لا تبكي"
أردفت نيت وهي تنظر لريت بحزنٍ شديد
"لا يمكنني نيت .. أنا..أنا فعلت كل.ل هذا لإرضائك فقط .. هل رأي.تِ ما حدث الآن ؟"
نبست ريت وهي تشهق بانكسارٍ مع بكائها الشديد
"ريت لا تدعي الماضي يؤثر عليكِ فقط اهتمي بحياتكِ الآن"
"أيُّ ماضي نيت ؟ تقصدين قتلي للجميع ؟"
أردفت ريت باستهزاءٍ وهي تتذكر ما حدث
.
.
.
Flashback
-اتجهت ريت للمطبخ وهي لا تعلم لمَ ذهبت هناك بالأصل تحت بحث أبيها المستمر عنها لتلقينها درسًا كالعادة-
"أيتها الغبية لن أظل طوال الليل أبحث عنكِ ، تعالي إلي هنا حالًا وإلا قتلتك"
أردف وهو يبحث بالأرجاء متوعدًا لها
لم تجبه ريت بل أمسكت بالسكين التي وجدتها بجانب الفاكهة ، ثم اتجهت بخطواتٍ بطيئةٍ لكنها ثابتةٌ عكسَ عادتها ، إذا رأيتها ستعلم فورًا أنها تسعي للانتقام وليست ريت الضعيفة التي تبكي دومًا وتتحمل كل ما يحدث لها ..
مثلما يُقال : كل إنسانٍ له طاقةٌ إذا نفذت قد لا يعلم ما يمكنه فعله وربما يَقتُلُ أيضًا إذا تطلب الأمر فهو ربما لا يكون بوعيه بالأصل ..
"ألن تخرجي من مخبئك أيتها الغبية ؟"
اتجهت ريت بخطوات سريعة نحو والدها ممسكةً بالسكين بيدها غارزةً إياها بصدره
"لا ..
تنعتني ..
بالغبية ..
مرةً ..
أخرى .."
قالت كلَّ كلمةٍ لها وهي تضرب بالسكين ضربةً بصدره حتي لم يعد له أيَّ فرصةٍ بالنجاةِ حتي لو أراد
"أ.نا لن أتر.كك بس..لامٍ ي.يا غب.ية ، سو.ف أظلُّ دائمًا مع..ك وس..وف أن.تقم"
قال بتقطعٍ بسبب الدماء التي تخرجُ من فمهِ ولصعوبة الحديث بهذا الوقت حيث أنه يحتضر
"أَطبق فمكً واصمت الآن ، وأنا لست غبية"
قالت جملتها وهي تشدد علي آخر كلمة وتصر بها علي أسنانها مزامنةً مع غرسِها للسكين هذه المرة بقلبِه بشدةٍ منتقمةً لتُنتقل روحُهُ لمكانٍ آخرٍ بالحال ويفقدُ القدرةَ علي النطقِ أو الحراكِ مرةً أخرى
نظرت بعدها للسكين بيدها لتجد الدماء ملطخةً ملابسها والسكين أيضًا فوضعت يدها علي السكين لتضحك بهستيرية بصوت عالٍ للغاية لتأكدها من تخلُّصِها منه للأبد ..
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...
