"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."
.
.
.
.
.
Flash back
الساعة الثانية عشر بالمطعم صباحًا :
"رفاق صحيح أود أن أخبركم بشيءٍ ما"
أردفت سيرين وهي تنظر للمجتمعين حلو الطاولة معها
"ما الذي تودين إخبارنا به يا ترى ؟"
قال بن بينما ينظر لها بتفكير
"يمكنك الانتظار وستعلم إنها بسيطة للغاية"
أردفت جيسي ترد عليه باستهزاء
"رفاق اصمتوا الآن .. عيد ميلاد ريت اليوم وقد دعتنا جميعًا لبيتها"
"ماذا ؟ ريت ! سيرين هل جننتِ ؟!"
أردفت سِيُون بتعجب شديد كونها لا تحب ريت
"نعم أنا أتفق معها ، سيرين ماذا حل بكِ ؟"
أردف ساجي بتعجبٍ مما تقوله مع انزعاج جيسي وبن وشايرا من حديثها
"يا رفاق لا تتسرعوا أعلم أنكم تكرهونها لكنني فكرت بشيءٍ سينال إعجابكم .. لمَ لا نذهب وننتقم منها ؟"
نبست سيرين بينما تنتظرهم بخبث
"لا أفهم أي شيءٍ حقًا"
أردفت شايرا وهي تنظر لهم علها تفهم
"ياا أتفكرين بالذي أفكر به ؟"
أردفت جيسي بينما تنظر لها بجانبية
"بالضبط ، هديتنا ستكون مميزة للغاية لها"
نبست ترد علي جيسي وهي تضرب كفها بكف الأخرى مع تعالي ضحكات الآخرين لفهمهم مقصدهما
End of Flashback
.
.
.
الساعة السادسة وخمسة وأربعون دقيقة :
-استعدت ريت للحفل ووضعت أيضًا بعضًا من مستحضرات التجميل لتزيدها جمالًا فوق جمالها ؛ فهي جميلة للغاية عندما تبتسم ، وهي تبتسم بالطبع بسبب نيت حتي لا تجعلها حزينة بيوم مولدهن ..
وبعد مرور حوالي خمسة دقائق رن هاتف ريت فرفعته من علي الطاولة لتضعه علي أذنها تجيب-
"أهلًا سيرين"
"أا أهلًا ريت فقط أمامنا عشر دقائق ونصل لبيتك ونحن ستة : أنا وجيسي وبن وشايرا وسيون وساجي"
"رائع ، أشكرك حقًا سيرين علي..."
قطعت سيرين حديثها مردفةً بسرعة
"لا داعي لا داعي فقط سأغلق الآن نحن بالطريق"
ثم أغلقت المكالمة بعدها
أنت تقرأ
𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤
Randomالعالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه هل تعلمون أمرًا ؟! .. لقد وجدت ما هو أسوأ من حالتي المأساوية .. أصبحت أسمع أصواتًا في بيتي أيضًا...
