الرواية الورقي

81 4 0
                                    

وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ

اقتباس..
توقف فجأة قبل أن يصطدم بالشخص الذي ظهر أمام سيارته فجأةً، مما جعل رأسه تصطدم بعجلة القيادة، عاد إلى الخلف بجسده ووضع يده علي جبينه يتحسسه بألم بعد أن أطمئن من عدم وجود جرح، أحضر مسدسه من تابلوه السيارة وترجل منها بحذر، تفاجئ بفتاة مغشيًا عليها أمام سيارته حدق بعينيه في المكان حوله حتى وجد الطريق خالي تمامًا وضع مسدسه في بنطاله، وأقترب منها يتحسس نبضها برفق، تنهد براحة عندما وجدها على قيد الحياة، استقام بجسده وتنهد براحة وأردف داخله باستياء:
-يعني سيبتي طول النهار وجاية آخر الليل للعبد لله وتقفي قدام عربيتي؟
حملها وهو ينظر إلى ملامحها الملائكية، ولكن مهلًا يبدو أنها تهرب من شيء ما، فعليه الإبتعاد أولًا وبعدها يعرف من تكون؟ وماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر؟

(جميعهم همهمة ونحن الصدى)
كونوا بالقُرب.
#وَمَا_تَهْوَى_الأنْفُسُ.
#بيت_الروايات_للنشر_والتوزيع.
#صالة_٤.
#جناح_A11.
#أقلام_تشدو_تحت_سقف_بيت_الروايات.
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن