• البارت السابع من رواية الجَناح المڪسور بقلمي ميرا عادل "أنغام مطر".
نظر آدم لسيارة بتوتر و كاد أن يرقض ورائها و لكت هذا الرجل ضربه على رأسه بقوة فسقط أرضًا مغشيًا عليه.
م2: يخرب بيتك إنت عملت إي؟
م3: يغبي دا شافنا و إحنا بنخطفها أسيبه يعني!
نظر له م2 بغضب و لكن صمت لأنه لا يوجد خيارٌ أخر.
حملوا آدم بصعوبة حتى أدخلوه بجانب روح في السيارة ثم ذهبوا إلي مَقرهم في منطقة مهجورة." عند أحمد "
ظل أحمد ينتظر والده و لكن لم يأتي، ظل ينتظر و ينظر و لكنه لم يأتي قرر أن يُهاتفه و لكن كان الهاتِف غير متاح بطبع شعر بالقلق و لكن تجاهل هذا الشعور.
نزل للأسفل و لكنه رأي نغم نظر لها بستغراب كيف أسفل و لكنه رأي نغم نظر لها بستغراب كيف؟ ألم تُغادر حتى الأن؟!
ذهب لها و نظر لها بستغراب: هو إنت لسه مروحتيش؟
رفعت نغم رأسها ناحيتُه بإستغراب و لكنها صدمت فأنزلت رأسها حتى لا يتعرف عليها فمن الممكن أن يقول لوالدتها أنها موظفة في شركته.
أما أحمد فتدارج الموقف و فهما أنها ليست روح فعتذر منها ثم مضى و لكن شعر أنه تشبه روح كثيرًا كأنها هيا.
ذهب أحمد نحو السيارة و لكن عند دُلوفه السيارة لاحظ أن سيارة روح موجودة و ليس هذا فقط بل و كان بابها مفتوح، نزل من سيارة بسرعة بتجاهه سيارة روح فإحساسه في محله فكانت أعراض روح ملقاه في الأرض بشكل عشوائي، نظر للأشياء ببلاهه لم يدرك ماذا حدث، و بعد مرور الوقت أدرك أن هناك خطب ما و زاد شعوره بالقلق و الخوف." عند رنا و بسمة".
دلفت رنا فجأة غرفة بسمة مما تسببت في فزعها: إنت غبية!
نظرت لها رنا بفرحة ثم أقتربت منها و عانقتها بحماس، أما بسمة فكانت كالوح لم تتفاعل معاها.
نظرت لها رنا بحماس: أخيرًا إتخلصت منها.
بسمة ببرود: مبروك، روحي أوضك بقا .
رنا بضحك: دا أنا هروح أعمل فيشار إتخلصت من نغمم .
بسمة نظرت لها بتفكير: إتاكدتي إنها نغم!!
رنا بإصرار: لا هيا.
بسمة نظرت لها بتفكير: إممم.
في هذه اللحظة كان هناك شخص يطرق الباب، هتفت رنا بابتسامة عريضة: إتفضل .
لم تدم إبتسامتها هذه فتحولت لصدمة شلت أطرافها.
هتفت نغم بهدوء: بسمة مامتك عاوزاكي تحت.
ألقت نغم كلماتها في ظل صدمة بسمة و رنا، من هول الصدمة سقطت رنا في الأرض لم تقدر على هذا !
أما بسمة فكانت تضحك: قال هى قال ما قولتلك إتاكدي .
نظرت رنا لبسمة بغل و حقد من نغم و أقسمت أنها لن تحيا طويلًا..
أنت تقرأ
الجَنـاح المكـسُور .( وَراء ڪُل قلـبٍ قاسي قِصـة حَزيـنـة)
Romanceـ فتاة تُعافر مع الماضى فَقد عانت من " طفولةً قاسية، تنمر، تخلى، و كُره الذات " لَم تجِد من يواسِيها يومًا، تركتها والدتُها، أما والدُها فيَقْسوا عَليها،كانت تُعانى من الضغط النفسى و التعذيب الجسدى لم تجد دافع لتُكمل الحياة و فجأة يتم قلب الماوازين...