تاى بابتسامه: حسنا اتطلع الى ذلك سيد جين..... ساذهب الآن إذاً.
"ذهب تاى الى غرفه شوقا ويدخلها ليجده ينظر الى السحاب ويبكى..
يشعر شوقا بيد صغيره توضع على كتفه ليستدير شوقا ويجده تاى.... مسح شوقا دموعه سريعا ثم اعتدل فى وقفته.
شوقا: هل انت بخير تاى..؟ هل هناك شئ مهم؟
تاى: لا ولكن فقط جئت لاقول لك اننى تذكرت كل شئ ماعدا بعض التفاصيل اما بخصوصكم لا استطيع تذكركم.
شوقا: لا تقلق اخى الصغير.... سأذهب الآن لدى عمل مهم.
احتضن شوقا تاى بقوه ليشعر تاى ان احد اضلاعه سينكسر ثم ذهب شوقا.
«شوقا»: لقد كبرت حقا تاى لم ارك منذ زمن .... لقد كبرت حقاً.
ذهب شوقا الى جين ثم دخل الغرفه.
شوقا: هل جاء تاى اليك؟
جين: نعم ويبدو انه جاء اليك ايضاً.
شوقا: إذاً..... هل اخبرته؟
جين: بالطبع لا... نحن ايضا لانعرف عنه الكثير.
شوقا: إذاً... سنشاهد فقط.
جين: نعم... انها مثل مسرحيه... هه لا اصدق انه هو من كان يلعب بنا كل هذا الوقت... سنشاهد فقط مالذى سيحصل.
شوقا: حسناً..... سأذهب الآن سريعا لاخبر الباقون الا يبدو اى تعبير خطير حول ماسيقوله تاى لهم.
جين: سآتى معك انا سأخبر نامجون وهوسوك وانت أخبر جيمين وكوك.
شوقا: حسناً هيا بنا.
كان ايضاً تاى فى طريقه الى هوسوك ليخبره مالذى حصل معه ولكن فى طريقه شعر بصداع شديد... ليسقط بعدها مغماً عليه.
يستيقظ تاى بعد مده ليجد نفسه فى غرفته مستلقى على السرير....
تاى: آخخخخخ رأسى يؤلمنى.... يا الٓهِى ماهذا الصداع الشديد....
انجلوس: هل استيقظت؟
تاى: مالذى يحصل؟
انجلوس: يبدو انك ايها السيد ترهق نفسك كثيرا.. توقف عن التحرك هنا وهناك فى جميع انحاء القلعه هذا سيجعل من حالتك تسوء وهذ......
تاى: حسنا حسنا.... لا تبدأ بتوبيخى.
انجلوس: حسنا سيدى سأذهب الآن لتستريح ولا تنسى ان تأخذ الدواء خاصتك.
تاى: هناك شئٌ اريد اخبارك عنه... انا لا اريد الاستمرار فى هذا العلاج انا لا اريد التذكر اكثر من هذا لقد تذكرت مايكفينى... انا لا اريد الاستمرار.
انجلوس: ولكن...
تاى: لا اريد ولكن اريد تنفيذاً ارجوك دعنى بهذا القدر.
انجلوس: اممم... حسناً حسنا ً كما هو امرك سيدى انا ذاهب الآن.
جلس تاى على السرير وهو ينظر الى منظره الجميل ويقول فى نفسه متى سأذهب من هنا ولكن يبدو اننى احببت المكان هنا... انه مختلف كثيراً.
طرق احد الباب ليأذن له تاى بالدخول ليجد جميع اخوته...
جيمين بغضب : الا تنوى ان تتحسن ام ماذا؟
تاى: هه انا آسف حقاً.
كوك: لقد علمنا ان ذاكرتك عادت.... ولكن امتأكد انها ليست ذاكره اصلاً وانك فقط تقول هكذا لانك تعلم اننا لن نفهم ماتقوله.
تاى بتوتر: لا افهم مالذى تقوله؟
كوك: تباً لك هل تعلم ماعدد السنوات التى لم ارك فيها وانت تقول انك لا تتذكرنا... وكيف لك ان.........
وضع نامجون يده على فم كوك ليمنعه من الكلام ثم همس فى اذنيه قائلا له تمالك نفسك يا هذا.
نظر كوك الى نامجون نظره غضب ثم نظر الى تاى بنفس نظره الغضب بل اكثر ثم ذهب واقفل الباب خلفه بقوه..
تاى: ماباله؟ لماذا هو غاضب؟
نامجون: لا اعلم ولكن اعذره فهو يبدو غاضباً بسبب انك لا تسطيع تذكره.
تاى: إذاً هكذا الامر.... اعتذر منكم ولكنى متعب واريد ان ارتاح قليلا.
جيمين: حسناً أخى انت تعرف اننى قريب من هنا اذا احتجت الى اى شي.
تاى: امممم شكراً جيمين.
ذهب الجميع وغطى تاى فى نوم عميق.
هوسوك: هذا الصغير الاحمق كاد ان يكشف كل شئ.
جيمين على وشك البكاء: وما الذى سيحصل اذا قال له... هل سيتذكرنا ام هل سيضحك عليه.... انا اعلم تاى لن يتذكر مهما كان... انه فقط لا يتذكر الا الالعاب والكتب.
جين: لاتقلق جيمين.... لا اعلم ان كان سيتذكر ام لا ولكننا نعرف انه بخير.
انفجرت عينا جيمين من البكاء وقال: ما الفائده ان لم يتذكرنا مالفائده من الحب من طرف واحد.... مالذى سأفعله انا الآن هااااا... هل احزن على اننى كلما انظر اليه لاكَّلِمَه امتنع من ذلك لاننى اعرف انه لن يتذكر ام احزن لاننا هنا ام احزن لاننى اشتاق اليهما ام احزن على انهما اصبحا وحيدين الآن ويبكيان.... ام احزن على انه فى اصل الامر هو هنا اريد ان احتضنه وهو فقط يتذكرنى لا اريد ان احتضنه وهو لايعرف فى الاساس من انا لقد اشتقت اليه حقا.
نامجون: توقف جيمين هل تعتقد انك الوحيد الذى تعانى هنا انت وكوك ؟ نحن ايضا اخوته.... صغيرى.. شاهد فقط وانظر... فى يوم ما هو فقط سيتذكرنا او يمكن ان يخرج من هنا ومازال كما هو او يمكن ان يتذكر خارجا... فقط شاهد واسكت.
يتبع
كومنت بين الفقرات والفوت بليز ❤
またね👋
أنت تقرأ
dýo vasíleia
Fantasyتاى المراهق مدمن العاب الفيديو يصبح داخلها نتيجه صاعق كهربائى هل يمكن ان يكون الخيال جزءا من الواقع يوما ...! dýo vasíleia حيث يندمج الخيال بالواقع ~فانتازيا ~
