سيد وصل المستشفى وهو جواه غضب من شغل بنته وقرر انه يقعدها منه و مفيش راجعه في القرار دا
غضبه دا كان باين علي ملامحه وبالصدفه قابل نهي
نهي شافت ملامح سيد ف راحت ليه .....اهلا يا حاج
سيد بصلها بغيظ .... اهلللااااا
نهي : اتفضل يا حاج انا عايزه اتكلم معاك
سيد:انا لا عزيز اتكلم ولا زفت انا عايز اشوف بنتي
نهي :انا مش هاخرك يا حاج اتفضل دقيقة مش اكتر
سيد بص ليها بضيق و مشي ورا نهي و دخلو المكتب بتاعها
نهي:طبعا حضرتك جاي و مقرر انك تمنع امل من شغل نهائي و دا قرارك طبعا انا مقدرش اراجع حضرتك فيه بس ياريت تشوف الحكايه من زاوية تانيه
سيد:زاويه اي وزفت انا بنتي كانت هتروح مني
نهي :زاويه انا بنتك متحمله للمسئوليه بدرجه مش عند دكاتره كبيره اووي لكن هي متحمله خطوره الموقف رغم سنها الصغير و دي حاجه تخليك فخور ببنتك فخور بتربيتك ليها و انك فعلا. خلفت بنت جدعه تتحمل المسئولية وانفعال حضرتك عليها دلوقتي دا هيكسر دا جواها الحته دي حضرتك فهمها ان ذي ما المرضي ليها عليها حق صحتها كمان ليها حق انا دا راي و الراي الاخير يرجع لحضرتك
سيد بص ليها و ماتكلمش و قام عشان يروح ليها وخبط و دخل
ريم : اهلا يا عمو
سيد :اهلا يابنتي هي عامله ايه دلوقتي
ريم:الحمدلله هي بقت احسن
سيد هز راسه و مسح علي شعر امل وباصص ليها بحب و خوف و بعد مده امل ابتدت تستعيد وعيها
ريم : حمدلله علي سلامه اي يا ست امل عايزه تشوفي غلاوتك عندنا غاليه والله و كنت هموت من الخوف كمان عليكي
امل بصتلها وابتسمت وبصت لبابها كان بيبصلها ومش بيتكلم ف حست ان هيكون دا اخر يوم ليها في شغل
ريم كانت بتهزر معاها و سيد باصص ليهم مش بيتكلم
ريم :انا هروح اشوف دكتوره عشان نخرج بقي
سيد :ماشي يابنتي
ريم خرجت وامل بصت لبابها
امل:هو حضرتك مخاصمني
سيد :انتي شايفه انك غلطتي في حاجه عشان اخصمك
امل:مش عارفه
سيد بص لامل و ملس علي شعرها ....انا مقدر الوضع اللي حصل امبارح والضغط اللي كنتي فيه وان الناس ليهم حق عليكي لكن نفسك ليها حق باردو ماينفعش تهملي نفسك كدا
امل:خوفي علي ناس وان اغلب المصابين كانو اطفال حاجه توجع القلب يا بابا وخوف الامهات علي ولادها حاجه توجع القلب
