بين الكاف و النون

الخامس والثلاثون

بين الكاف والنون

الخامس والثلاثون

بقلم.......... سجى الطائي

لا تمشي ابدرب مديوس
هاي ادروب تعبانه ، عليها اثار
سويلك درب تنشاف بيه وتشوف ،
درب تشتعل بيْه شمعة فرح للناس ،
بس لا تعتمد عالناس
سويلك درب تلكَه عليْه نفسك .......
سفينه وصاريه وبحّار
انت يجوز تلكة النار بالجنه

ريحانة

بعد  مااحجيت التكتم كنت مرتاحة اخذت ملازمي ودخلت اكمل اقراية ساعة واذن الغروب سديت الكتب وكفت حركت جسمي رياضة اتكسر من الكعدة والتدنيك

طلعت امي بلهول واكفة تلبس جادرها وبابا كدامها مدنك يفرش سجادتة  مشيت توضيت وطبيت الغرفتي رغم اعرف نفسي محافضة على وضوء صلاة الوسواس احس بي  رجعلي بشكل ضئيل

طفيت ضوء الغرفة مشيت خطوات بسيطة بيدي احرام الصلاة حسيت محتاجة ارجع لعالمي

سديت الشباك بلبردة تعتمت الغرفة وخرت جوانب الستارة
مكان قليل يدخلي الضوة هاي الاجواء روحانية ثواني وكفت اصلي

الشياطن يااتي للانسان بالف وجه ووجه ولكل وجها ياتيها الشيطان حسب منزلتك وانقطاعك عن عالم المادة والدنيا
منا سهل المادة يمكن للشيطان اغوائك ويجعلك ترتكب الذنوب بكل سهولة

هناك فرق بين الوسواس الشيطان والنفس الامارة بلسوء

أن الشيطان يوسوس للإنسان وأيضا يوسوس له في مجال العقيدة والنفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالشهوات 

النفس توسوس كما أن الشيطان يوسوس، دون تفريق بين أمور العقيدة وأمور الشهوات. 

دون تفريق بين أمور العقيدة وأمور الشهوات. وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين شر النفس وشر الشيطان في الدعاء الثابت في الصباح والمساء والنوم: اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه.

ومما يدل على أن للنفس وسوسة، قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

بديت اميل لتكتم اسراري صارت يمها اماني تتنحس منها متحجي عيونها التنطق  احب على نفسي كون اماني صارتلي اخت أمن روحي يمها كلبي بارد لو شكيتلها اعرف سري مايطلع  كملت الامتحانات وعطلنة

ثورة بداخلي عبد الملك مجافيني لا نسمت هوة منة تمر لا صوتة الروحي باعماقي من اغمض احس بقرانة بدون صوت كانو حلم يمر علية مجرد احساس بوجودة اغمض   يمر مسمعي ترتيلة اطفة وتخمد روحي من ثورتها