بـيـــــن الــكـــــاف والـــنــون
الـســـادس والــخـمـســــــون
«بـقـلـم...ســجـى الـطـائـــي
أحبك يثگل حزني
ي شوغة گل جرح بيه
أحبك وأنته تلچمني
سديم
ايام كضت بين تحضيرات اماني وزواجها شكد حاولت ربى وامي يخلنها تاجل وره امتحانات النهائيه قفلت ماخذه موقف لليوم هي متحاجي والدي مجرد سلام بينهم
صار زواجها بسرعه بسرعه ركضه وهوسه زفتها بسيطه انتهت قصة اماني ايام البيت خالي من صوته الهادء روحه الحلوه رغم تشددها وتنكنكها المايعجبه متسوي
كلشي عدها بي نظام متخربط ابد ماشيه بمنطق زواجها رغم
الكثير يعاتبون شون تاخذ رجال من مرته ميدرون اشهر هوه يتابعها صدفه شافها وزوجته متريده بيناتهم مشاكل واصله للطلاك وضاله علمود جهالها
اماني ايام تفكر وترد ترفض وبعدين ترد شلون اهدم بيته لخد مااجت زوجته وحلفتلها على المصحف ممتوالمين
وهي قابله يله هدئت وهذا كان قرارها عن قناعه
تعبت من ضلم والدي من خوف امي اشوفها كدام عيونها شلون تستر منه م العوز كسرت ضهرها على المكينه في سبيل تكمل جامعتها وتوفر فلوس ملازم وحتياجاتها
شفنه ايام مره ماتنطاق كل خواتي شردن من ضلم والدي بعد ماحسام اخذ الحرز من ايدي يومين هوه مصخن امي وزوجته حارو بي واني كلبي لاجمني شنو بيك ياخويه
نزلت زوجة حسام شافتني دارة وجها عشتو
امي تصلي اشرتلي كومي امي صبي غده اخوج على جيه
كمت حضرت الغده وهاي كاعده تشرب جاي نبت "اريد اروح لهلي وحسام مايرضه تجين وياي"
"منو يخليني امي وحدها مااكدر اعوفها شعجب حسام ميقبل مو ترحين دوم وحدج لو هوه ياخذج"
سحبت باب الثلاجه طلعت تفاحه عضتها تمضغ وتسولف اخوج شاد هليام مدري شبي رفعت ايدها وخرت الردان اباوع بتوت ثنين من ذني المتان صفنت منين جابته سكتت عنها
شافتني مابيه مجال صعدت شلت الصينيه خليتها بعدني احمي الخبز فات تحسين وحسام ضحكت ركضت حضنت تحسين خلاني جوه جتفه
تحسين "شلونج يابه زغرونتنه"
ابتسمت "زينه بشوفتك ليش كاطع ماتجي"
توجه لسنك غسل ايدي"متاني اخيتي تجي تسال عني دكول اخوية ماشايفته مريض بي شي مووو سدوم اخذ المنشفه مبتسم يباوعلي
حسام "هاي بينكم اني مالي دخل مامانعها ولج مواكلج امشي شوفي اخوج وانتي متقبلين شكو صافنه"
تحسين يباوعله مامصدك "تعلمني بيك افهه من اختك صدك يول باوعلي مد ايده بجيبه طلع مثل الحرز تلبسي وبعد اي شي من ابويا متاخذي واذا اضطريتي تشيلي وتغسلين بخل منطيج بطل موو"
أنت تقرأ
بين الكاف و النون
أدب نسائيبسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ صدق الله العظيم
