بين الكاف و النون

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

صدق من احرفه اصدق من الصدق

يامن امره بين الكاف والنون

عداله الاهيَ شيء محتم

وقوع ثم وقوف

انفاسنا تعلو بين مناجات المتحيرين

من انا ومن انتم

شضايا الامس تخترق جدران حصنهم

لا وجود للألم سيوف تغمد اصوات تعلو

مناداتي بالسنتهم

هاا هو اسمي يردد لكن القافله

تهوي بي نحو المجهول

طرقات غير معروفه

هويه تحمل دون اثبات

طفل بين الضلام وأجيج

انفاسهم تلهب وجهي

نيار اعينهم تحرقني

رمو بي نحو صحراء

امشي مغمض العينين لا اعلم وجهتي

سوا خيط رفيع يسحبني

من ذلك المكان لضوء يخرق جفوني

يبعث أمل للعيش

بيني وبينهم رحمه

سوف اسير والقدر امامي يسير

هل لي بلقائهم

ابي ؟

امي ؟

اخوتي ؟

هل هناك شمس تبزخ سمائي

احمل على عاتقي

أعروسٌ ً تهلهل يوم زفافي

تقول ها قد التقينا

لاارد .....

وهل القاء ينفع مع سنين العمر

مضت دونهم

لتلوح تلك الفتاة كأنها على طرقاتي

من عتمت دارها ومعاناتها

تصرخ ويلٌ ويل لمن يحرق

افئدتنا ويلٌ ويل لحقدهم

ويل لانانيتهم

فتاتً ولا اي فتات مصارعه

مجاهد لتنال بين طغيانهم للعيش

من اجل نفسها وحلمها

تبرز بين الحين والاخر لتقول

انا المضطهده انا المحاربا من انتم وانا

قلوبكم محكمه لأنفسكم

لامجال لنا نحن ابنائكم

كنت كل طير بين سراب عيشكم

حكمت علينا بلتهجير

اقف صامده لقلبي الممزق لروحي الضأعه

لارتمي بحفرة الهلاك كُتبت اسطر حياتي

لاصبح بلا حبيب بلا سند لاكون ام لطفلتين

اعتقل تحت اعينهم لاكون سجينت فروعون

طاغي عصرهم

الوح بين الحين والاخر

هل من معين

هل من منقذ

هل من كفيل

لا من مجيب ولا من حبيب
.
.
.
.
.
.

بين صلاة الفجر نروي ارواح
مملوئه بشوائب الحياة

افئده تطمئن بذكر أذانك
الله اكبر كبر كل من في
السموات والارض واشهد
انك حي ببدني وقلبي وروحي
ارتل أياتك بروح شاغفه لقائك

واذن تطرب بذكر كلماتك وجروح
تشفه بطيب عبيرك وتهليلك وانفس
ضائقه تفرج اساريرهه برياح فضلك

الهو بين دنياك يأخذني شقاق الارض
عنك وعن لقائك واذا بضميري يطرق
باب قلبي ويقول لي
.
.
.
إنسيت من انساك همك وحزنك

إنسيت من ارواك من رحمتهه

إنسيت من سترك وعافاك وقدرك

لا انسا رحمت ربي ولا انسا عطفه فهمومي اثقلت اكتافي واضاقتني مرار الحياة وقالت لي خذ مثاقيل
الأرض واحملها وحدك وسر نحو دربك

كيف اسير وانا اسير الحياة على ضهري كيف اشق
دربي والحياة تعثر خطواتي وتحفرلي حفر بعمق الوديان اقع واقوم واقع ولا اجد من يسحبني

هاا انا واقف بين يديك كف عني
اذاهم وارحمني من السنتهم

خذو مني سنين العمر نضرتهم الوقحه تخبرني
كل يوم سر دفين حقد يتجدد وانا اجهل امرهم

لم يكفو عني حتى وقعت نتيجة

اثم عاشقين

نزوت حب

طيش شباب

ليوسوس لهم الشيطان ليزين لهم اعمالهم
الدنيئه القذره

هل هناك اعضم من اثمهم تهتز العروش لهُ

ها انا ادفع ثمنها

لكل غسله اجد نجاستهم لااعود من جديد
بحقد يفوح من انفاسي

اعتزلت الحياة تركت كل لذيذ عيشي لابحث
بين درابينهم ولم اجد لهم صله لا احد يعلم

من هم

ومن انا

عدنا والعوده اجمل

بحكايا من حكايات الحياة كل مافيها مختلف
ابطال واجهوها بكل مافيها من اعاصير

انتضروني باقرب وقت

احبكم ❤