first

3.9K 138 34
                                    

"اوي y/n تناولي الرّامن قبل ان يصبح دبقََا وباردًا"نصحها الاشقر القصير بينما يكاد ينهي حصته من الرامن , نفت برأسها 

" لا سأنتظر سانزو ... هو لا يحب تناول الطعام بمفرده " اجابته الاصغر منه بعام مصمّمةََ على رأيها ليتفوه صاحب انياب القطط بملل"هو سيتأخر كالعادة , إفعلي ما تشائين سنسبقكم انا ومايكي باللعب" ابتعدا عنها ليبدءآ جريهما ضد بعض بينما هي اكتفت بالانظار نصف ساعة إضافيّة

 حتى وصل سانزو وهو يحاول التقاط انفاسه من التعب "أأنتَ بخير؟" سالته بقلق مادةََ له قنينة مياه ليأخذها ويشربها كلّها دفعةً واحدةَ "هذا الرّامن.. لنتناوله معًا" إبتسمت له بلطف بينما هو كانت خدوده قد احمرّت بالفعل

.

.

.   

منذ تلك اللحظة كان  قد عشقها ....كانت اكثر شخص إهْتَمَّ  له في طفولته كلها .
رغم تعاملها الجاف مع مايكي وشجارها الدائم والحاد مع باجي إلّا انها كانت شديدة اللطف معه في كل المواقف ... 
كان من الصعب عليه التصديق بوجود شخص داعم مثلها في حياته .

 خصوصََا داخل دائرة معارفه المليئة بالبلطجّية لذا لم يكن له خيار سوى ان يبقيها داخله وألّا ينساها ... حتى بعد ان انقطع تواصلهم عن بعض لسنوات نظرًا لتأسيس بونتين و إنخراطها في الأعمال الغير قانونية , لطالما بقتy/n l/n  في قلبه ... حتى قرر في يومِِ ما خطفها من كلية الطب البيطري التي تدرس فيها وحبسها داخل جدران حمايته للأبد

.

.

.

كماشات وسكاكين حادة قابعة على الارض و غارقة في دماء ثلاث رجال مكبّلين راكعين ومصطفين بجانب بعضهم  , خوف ودموع في عيونهم ,شرائط مربوطة على فمهم والتي تسجن نحيبهم وتوسلاتهن بالرّحمة داخل ادمغتهم ونفوسهم 

ترتكي شابة في نفس الغرفة على حائطا الزّاوية خافية راسها بين ركبتيها وكوعاها , ترتجف بخوف من مشاهد التعذيب التي انتهكت عيناها ضد القابعين امامها 

هذا ما يحدث حاليا في ذلك المستودع المتآكل القديم في احد موانئ طوكيو 

حتى خُلِعَ الباب بواسطة تلك القدم الطويلة مصدرا صوتا مدويََا اجبر المتواجدين بالازدياد خوفََا وإرتجافََا ...

"لقد عدت" صرخ ذو الشعر الطويل الوردي والمنتشي من تعاطي المخدّرات بإبتسامة غير طبيعية ومملوئة بالشّر 

تمايل بسعادة نحو ظهر الرجل الوسطاني شادًّا شعره للاعلى لتلتقيا مقلتيه السّادية العالية بالاخرتين المرعوبتان "امرني مايكي بقتلكم " قهقه بجنون ليسحب مسدّسه من جيب بنطاله الخلفي تاركًا شعر المسكين , ابتعد خطوتان ليستطيع امتاع نفسه بالمنظر بقدر الامكان 

وجّه فوّهة مسدّسه نحو الرّجل على اليمين مستعدًّا لازهاق روحه حتى سمع ذلك الصوت " ت توقف سانزو لا تقتله!"التفت لصاحبة الصوت المهزوز في آخر الغرفة , سرعان ما امتثل لأوامرها فكان قد  ارجع السلاح الى جيبه مرّة اخرى ولكن بالمقابل عاد للتمايل نحوها بسعادة حتى قرفص بجانبها

"لقد ذكّرتني!" انتشل علبة من احد جيوب سترته الباهظة فتحها والتقط حبة  طويلة بلونين كان على وشك رميها داخل فمه حتى احس بكفّيها الصغيرتين تمسك معصمه بلطف "ارجوك سانزو... لتوك تناولت حبة ,ستفقد عقلك !" كانت على مشارف البكاء 

صدم من كلامها  ليحضنها وهي تحاول إبقاء مسافة بين رأسها وصدره " انتِ حقًّا ملاك طفلتي" شهق بقوّة منتشيًا من رائحتها " انتِ تستحقين المكوث في قصر ... بعد كل ما رايته من لازلتي تقلقين علي " مسّد شعرها يحاول تهدئتها

" آسف على جعلك تبقين هنا ولكن بسبب هؤلاء الخونة الثلاثة لا نستطيع الخروج في الوقت الرّاهن " شرح لها ليشتمّ عبيرها مرة اخيرةً قبل أن ياخذ شريطًا اسود ويلفّه حول عيناها فهو يعلم مدى برائتها على ان تبقى بحواسها الخمسة السّليمة في هذا المكان وضمن هذه الاحداث  

عاود الوقوف و ألقى الحبة ذاتها داخل فمه غير سامحََا لها بالتّدخّل هذه المرة   " اغلقي اذناكي صغيرتي " امرها لتطيع اوامره سادّةََ طبلتا اذناها بكفّاها

واحد.. إثنان..ثلاثة! انطلقت ثلاث طلقات بثلاث ثواني من مسدّسه الى رؤوس الخونة حاصدةََ أرواحهم وجارّةََ إيّاهم الى الحياة الاخرى 

"والآن حان وقت التعامل معك صغيرتي" إبتسم بمكر مترجّلاً  نحوها وهو يخلع قميصه وربطة عنقه بهدوء...

    ~to be continued~

_________________________________________
اوك محاولة ون شوت .؟؟
محاولة+ بس عشان ازا حدا قراها من الي بتابعني يتاكد اني لسا عايشة
تاكدتو؟
جانييييي.       

sanzu||one shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن